صوت العدالة-عبد السلام العزاوي
عرف تراب جماعة اكزناية، في فترة رئاسة مجلسها، من طرف محمد بولعيش، برمجة مجموعة من المشاريع المهمة، مع انجاز العديد من الاوارش، مما سيكون له وقع ايجابي على الساكنة المحلية، والفاعلين الاقتصادين والتجار والحرفيين، سواء على المدى القريب أو البعيد.
فقد عرفت الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية لمارس 2022، لمجلس جماعة اكزناية، المنعقدة يوم الثلاثاء من الشهر الجاري، برئاسة رضوان غيلان النائب الأول للرئيس، وبحضور ممثل السلطة المحلية.المصادقة على مجموعة من النقط، همت بالأساس تخصيص وعاءات عقارية، لإقامة بها ملاعب القرب، ومسبح، ثم دار الشباب، فمركز ثقافي، وسوق القرب وغيرها.
واهم ما ميز الجلسة الأولى من الدورة، التي عرفت مناقشة مستفيضة من طرف أعضاء المجلس، للنقط المدرجة، المصادقة على إحداث سوق كزناية، الذي يضم 158 محلا تجاريا ومرافق أخرى، على مساحة 12917 متر مربع، برصد مبلغ 39171000 درهم، وذلك في إطار اتفاقية، تجمع بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، مجلس جماعة كزناية. مما سيضمن توفير شروط السلامة الصحية، سواء بالنسبة للتجار، آو الزبناء.
لذلك طالب الأعضاء، بضرورة إخراج السوق إلى حيز الوجود في اقرب الآجال الممكنة، مع فتح المجلس بتنسيق مع السلطات المحلية، حوار مع التجار والحرفيين، من اجل إيجاد حلول عملية وواقعية لبعض الاكرهات البسيطة.
كما أخذ مجلس جماعة اكزناية الذي يرأسه محمد بولعيش، على عاتقه المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، والأحياء والمرافق العمومية والخاصة من مخاطر الفيضانات، عبر تهيئة واد اكزناية، في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين كل من: وزارة التجهيز والماء، الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، مجلس جهة الشمال، ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وكالة الحوض المائي اللكوس، مجلس جماعة اكزناية.
