صوت العدالة – فيصل الادريسي
لاحديث بعاصمة زمور اليوم إلا عن أصداء زيارة الوالي محمد اليعقوبي إلى الخميسات ووقوفه على وضعية مدينة مهمشة فعوض الاجتماعات الفارغة بالقاعات المكيفة اختار الرجل النزول إلى الميدان وزيارة أحياء محسوبة على أحزمة الفقر وتصنف في خانة الأحياء الناقصة التجهيز.
مصادرنا كشفت ان الوالي بدا عليه الاستغراب وهو يشاهد مناظر وصور أحياء غارقة في الوحل وتحسب ظلما على المجال الحضري ووقف على حجم التهميش الذي تعرضت له من قبل منتخبين فاشلين ورجال سلطة متواطئين ساهما في تراجع منسوب التنمية وارتفاع حجم الفقر والتهميش.
الخلاصات الأولية لزيارة اليعقوبي نجدها في الشارع الزموري الذي استحسن الزيارة ويضع آمال على نتائجها المستقبلية لأن الرجل لا يرحم من يتلاعب برعايا جلالة الملك واكيد ان ولاية الرباط ستخرج بقرارات هامة لصالح الاقليم وان الوالي اليعقوبي سيزلزل الأرض من تحت أقدام كل من ساهم ويساهم في تفقير المدينة واغناء رصيده البنكي على حساب المحرومين .
وقف الوالي على حجم الفساد المستشري في الاقليم و مطالب بفتح صفحة للتصالح مع ساكنة زمور التي انهكها المنتخبون و ارهقها تواطؤ رجال السلطة في ظل غياب مدافع حقيقي عن أحقية الاقليم في التنمية على غرار أقاليم مجاورة قطعت أشواط هامة في التنمية بينما يعيش الاقليم في صراعات سياسوية وحرب على المواقع والكراسي في حين تعيش بنياته التحتية على عهد الاستعمار خاصة انتشار الأحياء الصفيحية مقابل غزو الأسمنت المسلح للوبي العقار أراضي هوامش المدينة و تحويل الحي الصناعي إلى حي سكني ومشاكل أخرى لقطاعات الصحة والتعليم بإمكان هكذا زيارات ان تجيب عن جزء من أسئلة التنمية المفقودة بمدينة تراجعت إلى الوراء وأصبح ساكنيها بدون عنوان.
