لازلت هناك عدة اسئلة تلاحق المسؤولين باولاد امبارك الذين يتولون تدبير الشان المحلي، حيث يكمن ذلك في عدة مجالات وهي كالاتي؛
1 عدم الاكتراث بالعربات التي وزعت على الباعة المتجولين في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي اصبحت عباره عن متلاشيات يجهل مصيرها.، و تقدر ب 31 عربة تقريبا قيمة الواحده منها 3000 درهم مما يدل على ضياع المال العام دون تحقيق الاهداف المتوخاة ودون حسيب او رقيب.
_2 الطرق التي تم انشاؤها داخل الدواوير و شيد عليها الواد الحار اصبحت بالوعاتها عبارة عن حفر مما يدل على الغش في بنائها ناهيك انها اصبحت تشكل خطرا على مرتادي الطريق خاصة ليلا لانعدام الاناره في بعض المناطق,
_3 مركز صحي لا يتوفر على مولدة مما يضطر معه المواطنون بالذهاب الى بني ملال خاصة ليلا لعدم وجود المداومة.
_4 توجد عدة مزابل في اماكن من المنطقة لم يتم ايلاؤها الاهتمام اللائق حتى نكون في مستوى بيئه سليمة.
_6ضياع عده لوحات للتشوير بجانب الطرق وبقاء الاعمدة التي كانت مثبتة عليها و مما يدل على عدم ايلائها الاهتمام لدورها الفعال في تنظيم السير و تلافيا لحوادثه.
_7 حديقة اسايس اصبحت عبارة عن ارض شبه قاحلة اللهم بعض الشجيرات والتي من الواجب ان تكون متنفسا للساكنة،الا انها توجد بها بنايات مهجورة، وتفيد بعض المصادر انها تمارس بها الرذيلة.
ان المتتبعين للشأن المحلي باولاد مبارك من ساكنة وحقوقيين يقفون على هذه الاختلالات ويطالبون من المسؤولين ايلاء اولاد امبارك ما تستحقه من العناية باعتبارها احدى الروافد المهمة لجهة بني ملال خنيفرة فلاحيا و اقتصاديا وصناعيا.
.محمد الموستني