صوت العدالة: محمد زريوح
يتواصل احتجاج المزارعين الإسبان حتى يوم أمس الثلاثاء، بعد مضي أسبوع على بدء التحركات، وتركزت الاحتجاجات بشكل خاص في كتالونيا (شمال شرق البلاد)، حيث قام المحتجون بإغلاق الطرق والبنية التحتية باستخدام الجرارات احتجاجا على التحديات التي يواجهونها في القطاع الزراعي.
وقد استخدم المئات من المحتجين الجرارات التي جلبوها من مناطق مختلفة في كتالونيا أمام إحدى مداخل ميناء تاراغونا، دون وقوع أي حوادث، مما أدى إلى تراجع حركة الشاحنات الوافدة والخارجة من الميناء بنسبة 83 في المئة.
وفي الشمال، قرب الحدود مع فرنسا، أغلق المتظاهرون جزءًا من الطريق السريع “أيه بي-77” في بونتوس بالجرارات والحواجز وأشعلوا النيران على الطريق، بينما في الأندلس (جنوب البلاد)، أثرت تظاهرات المزارعين على حركة المرور على طرق عدة.
وأكد بيان صادر عن اتحاد المزارعين في كتالونيا، أحد الجهات المشاركة الرئيسية في التظاهرات، أن الاحتجاجات جاءت نتيجة “منافسة غير عادلة” من المنتجات المستوردة التي لا تلتزم بالمعايير الأوروبية.
وندد المزارعون الإسبان بالسياسات الزراعية الأوروبية المعقدة والمعايير المقيدة والأسعار المنخفضة للمنتجات، على غرار مزارعين أوروبيين في دول أخرى.



