باقة سفيان ص.م /صوت العدالة
تم انتخاب ذ.كمال الديساوي على رأس اتحاد فيدرالية التعليم الخاص لولاية 2020 – 2023 وذلك خلال الجمع العادي الانتخابي لفدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ورقة تعريفية لقامة مغربية
للتعريف بالأستاذ الباحث كمال الديساوي أكثر فإنه حاصل على دكتوراه في المعلوميات من جامعة “نيس صوفيا أنتيبوليس” بفرنسا كما أنه درس في هذه الجامعة لمدة سنتين قبل أن يلتحق بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية سنة 1983 اما حاليا فإنه يشغل منصب رئيس للمدرسة المغربية لعلوم المهندس
بالإضافة إلى هذه الإنجازات توج الدكتور كمال الديساوي بوسام من درجة فارس في مجال البحث العلمي والابتكار، وذلك خلال المعرض الدولي للابتكار، الذي احتضنته لندن يومي 29 و 31 غشت من السنة الماضية و ذلك اعترافا بمجهوداته و أعماله لفائدة البحث العلمي و الإبتكار.
إضافة لهذا التتويج المشرف قد حصل على وسام آخر من درجة ضابط و هذه المرة في مدينة إياسي الرومانية اعترافا بمساهمته في تقدم العلوم والاختراعات في العالم.
تساؤلات عن واقع التعليم في المغرب ؟
يشغل بال المغاربة واقع التعليم في البلد و المناهج التي تدرس لأبنائهم و كيف سيتم تعديلها و من سيقوم بذلك و في خضم كل هذه التساؤلات التي يطرحها المواطن المغربي نجد أن الهدر المدرسي أكبرها حيث ينقطع الكثير من الأطفال عن الدراسة ( 800 ألف تلميذ خارج أسوار المدارس الثانوية حسب تقرير دولي ) مسائلين السياسة التعليمية في المغرب
و من بين هذه الأسباب غياب القدرة على الولوج للأنترنيت لدى العديد من التلاميذ المتواجدين بكثرة في القرى (للتدقيق أكثر فإن 7 مليون تلميذ/ة لم يدرسوا خلال فترة الحجر الصحي الماضي حسب ما قاله أحد السياسين خلال لقاءه مع إحدى وسائل الإعلام)
أما بخصوص التعليم الخاص تشتكي الأسر المغربية من جودة التعليم و التكلفة الضخمة الملقاة على كاهلهم و المفروض تأديتها كل شهر
كل هذه الإرهاصات التي تعيشها الأسر تضع المسؤول السياسي و الوزارة الوصية و الأطر العليا في الواجهة مطالبة إياها الإجابة في أقرب وقت ممكن و تسخير الإمكانات العلمية لخدمة التعليم و النهوض به
و لما لا العمل مع هذه القامة العلمية في مجال المعلوميات لإيجاد حلول عملية و توصيل الأنترنيت للعديد من الأشخاص في القرى و المدن بتكلفة بسيطة أو مجانيا إذا صح التعبير ليستفيدوا من التعليم عن بعد و لكي لا ينقطعوا عن الدراسة.