بقلم : السباعي /حنان جرنيح
صوت العدالة
إعصار التظلم والحيف.. يضرب وزارة حقوق الانسان في عقر دارها، ليفند وبشكل كلي جملة الشعارات التي دافعت عنها وزارة الرميد” والذي كان بالصدفة في منصب الوزير المدافع والجلاد الذي مارس الحيف.. كملات الباهية!!
الفقيه لي نتسناو باراكتو.. ، الوزير الرميد، العضو البارز في تشكيلة المصباح، والذي حمل على عاتقه حلحلة ملفات حقوقية طالها الاهمال على الرفوف، يخرج اليوم بفضيحة من العيار الثقيل، بعدما اتضح ان كاتبته الخاصة بمكتب المحاماة والتي فارقت الحياة بعد مدة، كانت ضحية التدليس بعد حرمانها لسنوات حقها في التسجيل بالضمان الاجتماعي.. هذا هو الباطل..ياك الفقيه؟؟
قاليك الحقوق.. سي الرميد المحسوب على حزب العدالة والتنمية، لم يتمكن من حماية حقوق العاملين بمقر اشتغاله كمحامي، ولا من تحقيق العدالة الموعودة التي تشدق بها الوزير امام عدسات الاعلام فكيف تحمي حقوق ملايين المواطنين..دابا شداتك الكاميرا!!!
وحسب المقطع الصوتي الذي يروج داخل منصات التواصل الإجتماعي، فالضحية البالغة من العمر قيد حياتها 43 سنة، كانت تشغل منصب كاتبة داخل فضاء مكتب محاماة السي الرميد، لمدة تفوق 24 سنة، قبل ان تفقد حياتها نتيجة الاجهاد في العمل وارتفاع حاد في ضغط السكري، لكن للاسف سي الرميد تنكر ليها..معقلش عليهاا!!
هالي قلنا..الرميد خرج ليها طول وعرض، بعد ترسانة من الشعارات الفضفاضة، التي نادى بها المحامي والوزير الرميد، تأكد بالملموس أننا امام تنامي عمليات التدليس الممنهج، بعدما أكدت الوقائع الميدانية أن سي الرميد مابينو ابين الحقوق غير الخير والاحسان..!!
السيدة خدمات امات..معتارفوش بيها، هادي هي الفضيحة ديال بالصح، السيد غادي جاي فالبرلمان، كيهدر على الحق والعدالة، في حين ان الناس لي معاه فالبيرو ديالو عايشين العبودية وخدمة الاقنان، باش سي الرميد اكون على خاطرو.. المهم بان عيبك اسدات مدام..!!
هذا وتشبر مصادر ان وزير حقوق الانسان قد اتصل بعائلة الفقيدة، ووعد بارسال ام الضحية للحج، كاقتراح لانهاء هذه الفضيحة، مما قد يزيد الطينة بلة.. “سي الرميد واش مفخباركش.. راه الحج تلغى هاد العام”!!