صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
أكد عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن الحزب حريص على أهمية التأطير ومواصلة الدفاع الفعلي عن حقوق المرأة، كونها تشكل آلية للتشاور والتنسيق مع باقي مكونات الحركة النسوية، وهيئة للتشخيص المتواصل لواقع المرأة المغربية، تماشيا والأشواط المتقدمة التي قطعتها المملكة المغربية في تأمين حقوق المرأة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس”.
وأضاف عرشان، خلال المؤتمر الوطني الخامس الذي عقدته منظمة المرأة الديموقراطية الاجتماعية، اليوم السبت 04 مارس، بسطات، تحت شعار “المرأة ورهان التنمية”،
” أضاف” أن منظمة المرأة الديمقراطية الاجتماعية، “آلية الحزب الفكرية والمنهجية والسلوكية للمراقبة المستمرة، والممارسة الحزبية والسياسية، على اعتبار قيمتها النوعية ومكانتها ضمن آليات التأطير المجتمعي، خاصة وأنها تلعب أدوارا مهمة في مجال تمكين المرأة، والنهوض بحقوقها، وفق مقاربة تقوم على الثوابت الوطنية، وتنتصر للهوية المغربية”، مبرزا أن المرأة لم ترقى بعد للمكانة التي يصبوا إليها الحزب، داعيا إلى ضرورة العمل من أجل “ترسيخ حقوق المرأة وتكريس مساواتها وكرامتها، وتوسيع حقوقها المدنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية”.
رشيد مشماشي عضو المكتب السياسي للحزب، ومنسقه الإقليمي بسطات، عبر بدوره عن الثقة التي حظيت بها سطات لتنظيم المؤتمر، مرحبا
بالأمين العام للحزب، وأعضاء المكتب السياسي، و ممثلي مختلف الفروع المحلية للمنظمة على الصعيد الوطني، ومنسقيه بمختلف الجهات، وممثلي التنظيمات الموازية،و بكل المكونات الحزبية والتنظيمات النسائية و الضيوف من أعضاء وعضوات كل من المجلس البلدي المجلس الاقليمي بسطات، مشددا على أن اختيار شعار “المرأة ورهان التنمية”،
لمنظمة المرأة الديموقراطية الاجتماعية، في مؤتمرها الخامس لم لتصور عام وعقلاني سطره الحزب ويعمل من أجل تحقيقه كون المرأة نصف المجتمع فلا يمكن تصور تنمية دون إشراك المرأة، مشيرا إلى أن المؤتمر
مناسبة لتجديد التأكيد على محورية قضايا المرأة في بناء المجتمعات، متحدثا على بعض المكتسبات النسائية في عدة مجالات منها ما تم تحقيقه على مستوى الحقوق على سبيل المثال ” الأراضي السلالية”، ولم يخف رشيد مشماشي الحصيلة الإيجابية للمكونات النسائية بالحزب من خلال الاستقطاب والنتائج المشجعة، و أشاد نفس المتحدث بسياسة الحزب في مضاعفة الجهود من أجل تطوير أوضاع المرأة المغربية، والدفع بها للانخراط في شتى المجالات، عبر برامج لدعم القدرات النسائية.
من جهتها أبرزت فاتحة لحجوج في تصريح مماثل، أن هذه المحطة الحزبية تأتي في سياق ما يعرفه المغرب من تحولات، بالإضافة إلى النقاشات الدائرة داخل المجتمع بشأن مجموعة من القضايا التي تهم المرأة والمجتمع والأسرة.
وقالت إن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تحسين التشريعات المتعلقة بالأسرة والمرأة، مشيرة إلى أن منظمة المرأة الديمقراطية الاجتماعية ستضاعف الجهود للمحافظة على هذه المكتسبات.
