صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد الملك السعدي، على أهمية استخدام نظام بناء مقاوم للزلازل، وانجراف التربة، وكذا ارتفاع موجات المد البحري العالي، والحرائق.
وابرز الدكتور بوشتى المومني، خلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية، للدورة الأولى للمؤتمر الدولي حول موضوع القدرة على الصمود والتكيف مع الكوارث الطبيعية، المنظم من طرف المركز المغربي للتنوع البيولوجي، بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي، وجامعة الحسن الأول بسطات، بان الاهتمام بالمخاطر يفرض تناسق الجهود بين جل الحكومات، وذلك عبر تبادل التجارب، وفتح قنوات التواصل على المستوي الإقليمي والدولي، من أجل تحقيق التكامل.
واعتبر الدكتور بوشتى المومني، خصوبة منطقة شمال المغرب، جعلت جامعة عبد المالك السعدي تنخرط بمعية مجموعة من شركائها، خاصة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في عدة مشاريع، عبر تكوينات، مما مكنها من احتلال المركز الأول وطنيا كجامعة تتبنى سياسة المسؤولية الاجتماعية.
وأفاد الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بكون المغرب انخرط منذ مدة، في مجال تدبير الأزمات و الكوارث الطبيعية التي أضحت تقلق اهتمام المسؤولين إثناء بلورة السياسات العمومية الوطنية، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في هذا المجال.
وشكل الملتقى الحامل لشعار: (مخاطر الزلازل الفهم والتدبير والوقاية)، الذي تميز بحضور السيد الحبيب العلمي الكاتب العام لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومداخلة عمر مورو رئيس مجلس جهة الشمال، وممثل عن الأمن الوطني وممثل عن الوقاية المدنية، فرصة لمسؤولين ومنتخبين وباحثين، لتقديم تصوراتهم وخططهم الإستراتيجية التي ستعتمد مستقبلا في برامج لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية بشكل عام والزلازل بصفة خاصة.
