صوت العدالة – حنان جرنيج
تتداول بعض صفحات التواصل الاجتماعي وجود مطالبة ورغبة للشارع القنيطري في انضمام أسماء وازنة بادارة الكاك، من بين هؤلاء محمد الغراس، وزير التكوين المهني ورئيس جماعة بنمنصور، رئيس سابق للنادي القنيطري كرة السلة ونائب رئيس سابق للنادي القنيطري كرة القدم.
إلا أن أحد المقربين أسر أن الغراس فعلا عاشق للكاك مثله مثل الكثير من أبناء القنيطرة وأنه عندما كان رئيسا لكرة السلة عمل على صعود الكاك بسكيط للقسم الممتاز ومعه حاز شبان الفريق على بطولة المغرب ووصل الصغار إلى الأدوار النهائية. ونظرا الاحترام الذي يتمتع به في مختلف الاوساط استطاع حينها جلب مستشهرين للنادي كما نظم عدة تظاهرات ساهمت في إعادة البريق لسلة الكاك. وللأسف منذ رحيله عن التسيير الرياضي والحالة ليست على ما يرام.
فعلا سمعنا عن اتصالات من طرف بعض محبي النادي القنيطري مع سمحمد، لكنه دائما كان يقول أن من ينخرط في السياسة يجب عليه الابتعاد عن التدبير الرياضي. على السياسي أن يساعد ويدعم ويسوق للفريق الذي يحبه. وأظن أن هذا موقف سليم. فلا يجب الخلط بين الاشياء، لكل مجال نساؤه ورجاله في فترات معينة. فعندما لم يكن للغراس منصب سياسي، ساهم بشكل كبير كمحب لفارس سبو سواء في الباسكيط أو كرة القدم. المهم هو أنه يتابع شؤون الفريق ويترجى أن يكون المستقبل القريب أفضل. فرحم مدينة القنيطرة ولود بالابناء البررة والاكيد أن الكاك ستجد مكتبا جيدا.
للإشارة فسي محمد يذهب بين الفينة والأخرى إلى الملعب لمشاهدة مبارايات الفريق لكنه لا يجلس بالمنصة الشرفية. يجلس في مكان وسط الجماهير وغالبا ما يصطحب معه أبناءه ليزرع فيهم حب الفريق.
