صوت العدالة-طه حبيبي
في تغطية لجريدة “صوت العدالة” للدورة العادية للمجلس الجماعي بمدينة سيدي قاسم، وفي تصرف غير مفهوم تعرض مراسل صوت العدالة “طه حبيبي” أمام الجميع إلى تضييق وشطط وتم تجريده من ملابسه وأخد هاتفه من قبل مستشار جماعي، أثناء أشغال الدورة قبل تصويت على الدورة بأن تكون مغلقة.
هنا يطرح السؤال لماذا تم منع مراسل “جريدة صوت العدالة” من التصوير، بما أنه كان يتوفر على جميع الوثائق ورخصة التصوير،ما الدافع الذي جعلهم يمنعون المراسل من تصوير هل الصحافة أصبحت تشكل عائق لديهم.
نتمنى من الجهات المسؤولة التدخل، وخاصة على رأسهم السيد وزير الداخلية للوقوف على هذا الأمر، في خرق سافل لقانون الصحافة والنشر، حيث أصبح في المدينة تكميم الأفواه بطريقة مباشرة.