عزيز بنحريميدة-صوت العدالة-
ليس السهل مطلقا ان تجد رجالا يصنعون المعجزات في ظل الظرفية الاستثنائية الراهنة، ظرفية مليئة بالاكراهات، وتعتريها الكثير من المعوقات الميدانية التي يفرضها واقع الحال، لكن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تجاوزت كل التوقعات فكانت من بين الوزارات الاكثر نشاطا وحيوية اعتبارا لعدد الأنشطة والادوار الطلائعية التي لعبتها خلال المرحلة.
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الحالي.. رجل استثنائي بكل المقاييس، صنع الفارق وجسد حس المسؤولية العالية وأعطى النموذج الحقيقي للمسؤولين في باقي القطاعات، من خلال تعاطيه المرحلي مع كل الملفات ومتابعته المستمرة لجل المشاكل المتعلقة بالمنظومة، مواكبة وتوجيه وإشراف، في عز تفشي وباء كورونا
استنادا للأرقام الميدانية، و بالنظر للانشطة المنعقدة باستمرار الرامية لمواصلة درب الاصلاح وتطوير القطاع، عمل السيد الوزير على استحداث أساليب وحلول جديدة وفق مفاهيم ورؤى وتصورات تنسجم والتوجه الجديد للمملكة، مع الإشراف الشخصي على بناء ترسانة بشرية مؤهلة لتحقيق المبتغى والنتائج المبرمج لها لإنجاح المشاريع المخطط لها .
منذ اعتلائه للمنصب على هرم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لم يفارقه النجاح اينما حل وارتحل، فقاد ولازال سلسلة التحديث والتطوير، عبر ربوع المملكة، من شمالها الي أقصى جنوب اقاليم المملكة المغربية، من خلال إيجاد حلول واقعية وأنية لمختلف المشاكل التي كانت تتخبط فيها القطاعات التي يشرف عليها خصوصا منها المشاكل التي خلفها الوباء اللعين ومشاكل الأساتذة المتعاقدين اكراهات التعليم عن بعد .
هي خلفيات تظهر حجم المسؤوليات، وقوة البديهة والحكمة، عبر تواصله الفعال والفعلي مع كل الفاعلينَ بالقطاع للوقوف على مكامن الخلل ، وهو الامر الذي تأتى بالفعل بعد تقلده المنصب، بصناعته الفارق، وتسليمه المشعل لمن هم في خانة الاكفاء ، ليُسْهموا في بناءِ صَرْح هذا الوطن .
تاريخ السيد الوزير كان حافلا بالإنجازات، وهو ما ترك الأثر الإيجابي في المؤسسة التعليمية بما لا يثير الشك كأحد الوزارات الاكثر نشاطا وفاعلية في ظل الجائحة رغم كل الاكراهات والظروف، لتكون بذلك مثالا للانضباط والالتزام، وفق توجهات ريادية…
كما يقال لا نار بدون دخان فنجاح الوزير أمزازي جعله محط أنظار الناقمين والمتربصين الذين فشلوا في تدبير قطاعاتهم عبر التحريض والكولسة وتسخير منابرهم البعيدة عن الاعلام رغم تصنيفها والموارد المالية المخصصة لها لتصبح أداة لقصف الناجحين و تبخيس مجهوداتهم خدمة لولي نعمتهم فلا يمكن تغطية الشمس بالغربال فالسيد الوزير من طينة من يحق عليهم قوله تعالى “فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون”