سطات.. سلوكات تهدد الطرق الاقليمية المعدة لفك العزلة وتقريب الخدمات.

صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

تشهد بعض الطرق الاقليمية المنجزة او في إطار التوسعة باقليم سطات، بعض الممارسات الغير المسؤولة التي تساهم في إتلافها قبل نهاية الاشغال.
في نفس السياق فقد تسببت الحمولات الزائدة للشاحنات، والمعدات الفلاحية المجرورة في إتلاف بعض مقاطع الطرقات الاقليمية، على سبيل المثال الطريق 3622 و 3601، والتي ستلعب دورا مهما في الربط بين الدواوير والمراكز الحيوية في اتجاه قصبة أولاد سعيد وبولعوان والجديدة، وطريق مراكشوغيرها،
ذلك أنه حسب مصادر من عين المكان فقد شوهدت علامات المنع الخاصة بتحديد الحمولة تم إتلافها ومسح رموزها، في نفس السياق هناك علامات خاصة بالمعدات الفلاحية المجرورة على الأرض هي الأخرى ساهمت في إتلاف هذه الطرقات الشيء الذي يستدعي تدخل الدرك الملكي ومراقبة الطرق والسلطات وغيرها من الجهات المسؤولة فضلا عن المجتمع المدني الذي عليه أن يلعب دور المكون والمتواصل مع الساكنة.
للإشارة فإن هذه السلوكات ستفقد الدور الذي اقيمت من أجله الطرق الاقليمية في تقريب الخدمات وفك العزلة، و تدخل في إطار تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي، ورغم مجهودات السلطات الاقليمية والوزارة المعنية.