محمد زريوح
نشرت مجموعة من الصحف الإسبانية خبر مفاده، استعداد وزير الخارجية الإسباني خلال زيارته للمغرب لطرح مجموعة من الملفات التي تطغى على السطح، خاصة ملف الجمارك التجارية، وموعد استئناف نشاطها بمعبري مليلية وسبتة، بالإضافة إلى النقطة المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وستكون زيارة ” ألباريس ” للمغرب خلال الأسبوع القادم، لتباحث حول مجموعة من الإشكاليات التي ظلت عالقة منذ اغلاق الحدود بسبب انتشار وباء كرونا .
وقالت صحيفة Ceuta TV، أن الزيارة المرتقبة ستعرف إعادة إطلاق خارطة الطريق التي وضعت بين المملكتين المغربية والإسبانية، خلال عودة العلاقات بين البلدين إلى مجراها الطبيعي، وأردفت أن زيارة المسؤول الحكومي الإسباني للمغرب، تدخل في إطار أهداف مدريد لاستكمال الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال لقاء الملك محمد السادس و رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في أبريل من السنة الماضية، بعد خروج البلدين من الأزمة.
وتعد، الزيارة المنتظرة للوزير الإسباني، الزيارة الخارجية الأولى له كوزير للخارجية الإسبانية في تشكيلة الحكومة الجديدة، مما يوحي عن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الإسبانية للمغرب وما يهم إحداث الجمارك التجارية على معبري المدينتين المحتلتين سبتة و مليلية
