بيان للرأي العام
” ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” صدق الله العظيم
على إثر الإشاعات الخطيرة التي ينشرها عديمي الضمير من بعض الخصوم السياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استهدف فيه شخص الرئيس عبر اتهامات لا أخلاقية مغرضة، تمس في جوهرها الجماعة بكل مكوناتها كمؤسسة دستورية، بقدر ما تمس عرض الرئيس كمسؤول مباشر عنها، وكذا عرضه كشخص مرتبط بعائلة ومحيط اجتماعي محافظين.
كما لم تسلم السيدات أعضاء وعضوات المجلس من الاتهامات الباطلة واللا أخلاقية الصادرة عن عديمي الضمير، وكذلك المساس بسمعة ساكنة الجماعة بصفة عامة، فساكنة الجماعة ومصالحها لا يمكن المساس بهما تحت أي مبرر.
وكما لا يخفى على ساكنة الجماعة أن هؤلاء أصيبوا بهذيان نتيجة انهزامهم في الانتخابات الجماعية 8 شتنبر 2021، ففقدوا السيطرة على تصرفاتهم من خلال الإشاعات التي دأبوا على الترويج لها، وأن هؤلاء لم يستثنوا السلطات المحلية ومسؤوليها عبر اتهاماتهم الباطلة، وإشاعة ثقافة الحقد والضغينة.
كما سجل أيضا في الأيام الأخيرة التعرض لمختلف أنواع التهديد والابتزاز والسب والقذف عبر اتصالات هاتفية صادرة عن أرقام مجهولة، تقدم في شأنها الرئيس بشكاية في الموضوع لدى النيابة العامة المختصة.
فالهدف من وراء هاته الإشاعات والاتهامات والشكايات الكاذبة والكيدية، هو السعي إلى الإطاحة بالرئيس المنتخب، عبر استعمال وسائل خسيسة ودنيئة وغير أخلاقية وغير قانونية، وهو ما عبر عنه أحد هؤلاء في تصريحاته العلنية بالوقفة الاحتجاجية غير المرخصة.
ويؤكد الرئيس تعاطفه وتضامنه مع جميع الأفراد والعائلات الذين تم التشهير بهم في الفيديو المفبرك، كما يؤكد استعداده لسلوك جميع الإجراءات والمساطر القانونية من أجل رد الاعتبار لهم.
كما يسجل الرئيس الموقف الإيجابي الذي اتخذته ساكنة جماعة رسلان الرافض للانسياق وراء تجار الفتنة والدسائس والإشاعات الزائفة.
يشيد الرئيس بمساندة القوى السياسية والحقوقية، وفي مقدمتهم الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان.
يشكر الرئيس جميع الجهات المسؤولة، والسلطات المحلية، والنيابة العامة، والضابطة القضائية، وعامل إقليم بركان، على حرصهم في المحافظة على السير العادي للمؤسسات، وحماية إرادة الساكنة التي اختارت وانتخبت المجلس الحالي.
يؤكد رئيس المجلس ثقته في القضاء في اتخاذ وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل المتورطين الذين ينشرون إشاعات وفيديوهات مفبركة تمس بالشرف والكرامة.
يخبر الرئيس، أن النيابة العامة المختصة تابعت إحدى المتورطات في هذه الجريمة.
وأمام كل هذا، يحتفظ الرئيس بحقه في المتابعة القضائية ضد كل متورط في نشر مغالطات وإشاعات تعدت ما هو أخلاقي وقانوني، يمس بسمعة الجماعة، كل هذا من أجل إعادة الاعتبار للجماعة ومكوناتها وساكنتها.
رسلان في 22/12/2021
رئيس الجماعة
