صوت العدالة- مصطفى منجم
مازال الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، يمارسون تضييقهم على روسيا في إطار سلسلة العقوبات التي تفرضها هذه الدول بسبب الحرب التي تشنها هذه الأخيرة على اوكرانيا، بعدما طالبت 34 دولة من اللجنة الأولمبية الدولية، منع رياضيي روسيا وبيلاروس من المشاركة في الدورة المقبلة التي ستحتضنها فرنسا سنة 2024.
وتحتوي قائمة الراغبين في عدم مشاركة روسيا وبيلاروس في هذه الدورة الأولمبية على مجموعة من الدول من بينها فرنسا والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة وأستراليا.
ونشرت الدول الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الامريكية بيانا مشتركا، أمس الاثنين، حول “الحرب الروسية غير المبررة (ضد أوكرانيا)، التي حظيت بتسهيلات من الحكومة البيلاروسية”.
وجاء في البيان المشترك الذي انجزته 34 دولة:”بإعادة تأكيد اللجنة الأولمبية الدولية على العقوبات الحالية” مضيفة “على امكانية مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس تحت علم محايد”.
وأضاف البيان أن:”مع الاعتراف باستقلالية الهيئات الرياضية، ونظرا لاستمرار غزو أوكرانيا وتدميرها، اتفقنا على أن مقترح اللجنة الأولمبية الدولية بالبحث عن مسار يتيح عودة مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس، يثير العديد من التساؤلات والمخاوف”.
وأوضح أيضا:”لدينا مخاوف قوية بشأن جدوى مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس الأولمبيين كرياضيين مستقلين-وفقا لشروط اللجنة الأولمبية الدولية التي تقضي بعدم استعراض جنسياتهم-في الوقت الذي يحظون فيه بالتمويل والدعم من قبل دولتيهم”.
واستطرد أيضا:”الروابط القوية بين الرياضيين الروس والجيش الروسي تشكل أيضا مصدر قلق واضح. تحركنا الجماعي لا يشكل على الإطلاق تمييزا على أساس الجنسية، وإنما هذه المخاوف القوية بحاجة إلى التعامل معها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية”.
وتابع: “طالما لم يجر التعامل مع هذه القضايا الأساسية واستمرت حالة عدم الوضوح وافتقاد التفاصيل الملموسة لنموذج {الحياد}، لا نوافق على السماح لرياضيي روسيا وبيلاروس بالعودة للمشاركة في المنافسات”.
واختتمه الدول 34 على أن:”نذكر أيضا أن روسيا وبيلاروس يمكنهما تمهيد طريق رياضييهما نحو العودة الكاملة للمجتمع الرياضي الدولي من خلال إنهاء الحرب التي قاما بشنها”.
هذا وسبق وان أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية على نيتها في إبقاء العقوبات المفروضة على الدولتين، مؤكدة على انها تبحث جيدا في ايجاد حلول للرياضيين من البلدين المشاركة في المنافسات تحت علم محايد.