شجيع محمد – متابعة –
تحولت دار الثقافة ايت سكوكو بالجماعة الترابية لمريرت إلى اطلال مهمشة وتجمدت أنشطتها حيث تكسرت نوافذها وتحولت جنباتها إلى مزبلة وروائح كريهة فعوض أن تتحول الى فضاء من الفنون ومنارة ” منارة ” تعج بأنشطة فنية ، ترفيهية ثقافية و إبراز طاقات شابة لصقل مواهبها في المسرح أو التمثيل والموسيقى وشتى المجالات كتب لها أن تحكم بالاعدام حيث أصيبت بسكتة قلبية ودخلت فى خبر كان لتخرج عن رسالتها المنوطة بها ووالمهام التي وجدت من أجلها
تحولت حالة دار الثقافة بمريرت إلى مشهد يدمي القلوب اذ تعيش تحت وطأة الإهمال والتهميش اللهم بعض العروض المنقطعة من حين لأخر امام صمت المسؤولين على جميع الأصعدة وعدم الاكتراث لحالها إذ تحولت الى فضاء مخيف و وضعيتها خطيرة ( جدران متهالكة وأبواب مكسورة و نوافذ مهشمة وروائح كريهة تخنق الأنفاس ولا لا أحدا يعير اي اهتمام أورعاية وتم إقبارها وبقي فيها الاسم فقط
اصبح الجميع مستاء للوضعية التى آلت إليها دار الثقافة ايت سكوكو ……… صامدون ينتظرون الحل في الوقت الذي اختارت فيه الجماعة الترابية إقامة مهرجان لا طائل منه
