صوت العدالة- محمد بنعبد الله
كثر القيل و القال بشوارع مراكش… عن شركة “حاضرة الانوار” الموكول لها اصلاح و استبدال المصابيح و إضاءة شوارع البهجة بالشكل الجيد، والتي تملك جماعة مراكش 61٪ من اسمها أي أكثر من النصف، و ترجع رئاسة مجلسها الإداري للمجلس الجماعي تحت قيادة السيدة الرئيسة فاطمة الزهراء المنصوري .
هذه الأخبار المشاعة عن الشركة بفشلها في إضاءة مدينة النخيل بالشكل المطلوب، لا أساس لها من الصحة حسب تصريح جمعويين، الذي أكدوا لصوت العدالة، أن حاضرة الأنوار لحد الساعة عملها جيد و مستمر و بشهادة مسؤولين سياسيين، واضافوا نعم هناك بعض الأماكن أو بين الفينة و الأخرى يقع عطب و مما يؤدي إلى انقطاع الكهرباء و هذا شيء عادي ويقع في عدة بلدان، بحكم أن المدينة السياحية تتسع كل يوم من حيث تشييد تجزءات سكنية جديدة واشياء أخرى…، ولهذا لا يمكننا أن نحكم على الشركة بالفشل.
كما أضافوا ايضاً، أن الشركة الأن أصبحت تملك اكثر من 15 سيارة كبيرة و 6 صغيرة، ناهيك عن زيادتها من عدد المستخدمين، من أجل العمل على إقتصاد الطاقة و جعل المدينة الحمراء مضيئة بالشكل الجيد، و التدخل في الوقت المناسب، و هذا بمجهود الطاقم الإداري للشركة و للمجالس المتعاقبة، لذلك يتطلب علينا القليل من الصبر .
وفي تصريح لمسؤول حزبي، أن أغلب مصابيح مراكش الأن تم استبدالها بنسبة 80٪ و كذلك الأعمدة، هذا العمل ابتدأ منذ توقيع الصفقة مع الشركة(5سنوات)، ولا يزال مستمر تحت اشراف جوكير مراكش السيدة الرئيسة، لكي نقضي بشكل نهائي على النقط السوداء، لذا فيجب ترك شيء من الوقت لتكون النتيجة جيدة ان شاء الله.
