صوت العدالة – الرباط/ المكتب الجهوي
في إطار علاقة الشراكة الممتدة بين جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة أوفيرن رون آلب Auvergne-Rhône-Alpes التي تمتد إلى 20 سنة، وفي إطار استمرارا تنفيذ برنامج التعاون فرنسي- مغربي بين الجهتين الشريكتين، تم تنظيم الدورة التكوينية الثالثة حول :” تقنيات النجاعة الطاقية بالبنايات”Techniques d’efficacité énergétique dans les bâtiments et les territoire، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 13 دجنبر 2018 بمقر مجلس الجهة بالرباط.
تندرج هذه الدورة ضمن أربع دورات تكوينة تهدف إلى تعزيز قدرات أطر الجماعات الترابية ومؤسسات القطاع العام والخاص في مجالات الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية للبنايات، ويشرف على تأطيرها مجموعة من الخبراء في مجال الطاقة الذين يعرضون خبرتهم من خلال بسط الحلول والآليات الواجب تبنيها لتنفيذ مخطط الطاقة الشمسية، حيث تم في هذا الإطار تنفيذ زيارة ميدانية للمشاركين للمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط.
جدير بالذكر، أنه تم يوم الثلاثاء 16 أكتوبر الماضي افتتاح هذه الدورات بندوة نظمها مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة بشراكة مع جهة “أوفيرني -رون -ألب” الفرنسية حول موضوع “حلول وابتكارات فرنسية-مغربية لفائدة القطاع الشمسي”، حول الفرص التي يتيحها مخطط التنمية الجهوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، والحلول المبتكرة لاعتماد الطاقة الشمسية وآفاق التعاون الفرنسي-المغربي في المجال.
وفي كلمة خلال افتتاح الندوة، قال رئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبد الصمد السكال، إن اللقاء يندرج في إطار برنامج قامت الجهتان بتطويره بشكل مشترك، ويرمي إلى تنمية القدرات في مجال الطاقات الشمسية والنجاعة الطاقية بالمغرب، موضحا بأن هذا التعاون اللامركزي بين جهة الرباط-سلا-القنيطرة وجهة أوفيرني-رون-ألب سيتم تجسيده عبر برمجة دورات تكوينية أخرى.
وكانت جهة الرباط-سلا-القنيطرة قد صادقت على مخطط التنمية الجهوية بغية ضمان تنمية مستدامة ومتوازنة ومتجانسة للتراب وتتجسد هذه الاستراتيجية من خلال أوراش تستهدف التوازنات البيئية، لاسيما دعم تنمية النجاعة الطاقية بالمباني الإدارية، العمومية منها والاجتماعية، والمساكن الجديدة.
وتعد جهة أوفيرني-رون-ألب أول جهة منتجة ومصدرة للطاقة الكهربائية المتجددة بفرنسا، بفضل استراتيجيتها “بيئة طاقة”، التي تضمن الالتقائية بين الاقتصاد والبيئة.
