صوت العدالة-عبد السلام اسريفي
قام صباح اليوم الثلاثاء 21فبراير الجاري،رئيس المجلس الجماعى لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان وباشا المدينة السيد سعيد الصالحي، ونائب الرئيس السيد المصطفى بومهدي، ونواب من المجلس الجماعي، حمادة الطوكي،محمد البنوري، ، ومهندس الجماعة السيد لحسن كوجاني، والمكلف بأشغال الجماعة ادريس الكبراوي، بزيارة تفقدية للأشغال بكل من منبت تيفلت، والساحة الحضرية الكبرى، والممر المقابل مع مدرسة ابن عمرو.
الزيارة الأولى همت الوقوف على الأشغال بمشتل تيفلت (pepiniere)،شمال المدينة، حيث قدمت له وللوفد المرافق له الشروحات اللازمة عن تقدم الأشغال،حيث تم كمرحلة أولى تقليم الأشجال،وتنظيف المنتزه، وخلق الممرات،مع بناء سور يحيط بالمنبت بكامله،في انتظار انطلاق باقي الأشغال الأخرى ،المتعلقة باحداث مرافق عمومية وفضاءات رياضية، تليق بمستوى المدينة وتوفر بالتالي كل شروط الراحة والاستجمام.
وتشمل المرحلة من الأشغال تهيئة ممرات المشي والرياضة على مسافة 3000 متر وبناء سور محيط بالغابة الحضرية الممتدة على مساحة 16 هكتار مع أبواب ومداخل رئيسية وجانبية والتي ستنجز داخل أجل ثمانية (8) أشهر.
ويندرج هذا المشروع ضمن اتفاقية شراكة وتعاون مبرمة بين جماعة تيفلت وعمالة الخميسات ومصالح المياه والغابات بغلاف مالي يبلغ 12 مليون درهم مناصفة بين الجماعة (6 مليون درهم) وقطاع المياه والغابات (6 مليون درهم) على مدى ثلاث (3) سنوات.
وأكد رئيس جماعة تيفلت،على هامش هذه الزبارة،أن الفضاء سيشكل متنفسا حقيقيا لسكان المدينة، وسيوفر بالتالي كل شروط الراحة والسلامة الجسدية، من خلال إحداث فضاءات لألعاب الأطفال وفضاءات رياضية للرشاقة البدنية وتجهيز الغابة الحضرية بمعدات الأثاث الحضري من مقاعد خشبية متنوعة من مختلف الأشكال والأحجام وسلات القمامة وطاولات التنزه “pic nic” وأكشاك خشبية إضافة إلى الإنارة الليلية صنف الطاقة الشمسية مع كامرات للمراقبة.
بعد المشتل،انتقل رئيس الجماعة الى منطقة التجديد الحضري الواقعة وسط المدينة،حيث وقف ووفده على تقدم أشغال الشطر الأول من هذا المشروع الممتد على مساحة إجمالية تقارب الأربعة هكتارات ونصف، إحداث المرافق التالية وفق تصور هندسي حديث يجمع بين الجمالية والإستغلال الأمثل للمساحات:
1- إحداث ساحة عمومية كبرى على مساحة 14.000 متر مربع تشكل متنفسا جديدا للساكنة وتستغل كمصلى خلال الأعياد الدينية وفضاء لإقامة التظاهرات الثقافية والفنية خلال تخليد المناسبات الوطنية، هذه الساحة الجديدة التي ستضفي رونقا خاصا على النسيج الحضري بوسط المدينة ستعزز بشريط أخضر يحيط بها مكون من عشب طبيعي وأشجار النخيل وورود .
إلى جانب تركيب إنارة ليلية متنوعة وتجهيزات حضرية كمقاعد الجلوس من الغرانيت وسلات القمامة إضافة إلى تنصيب راية وطنية كبرة بعلو شاهق يصل 18 متر وسط مساحة مستوحاة من الساحات المتواجدة بالمدن والعواصم العالمية.
2- إحداث فضاءات للرياضة والتسلية والترفيه يخص جميع الشرائح المجتمعية من مختلف الأعمار من طفولة ويافعين وشباب وكبار منها :
- ثلاثة (3) ملاعب رياضية للقرب بالعشب الاصطناعي مجهزة بإنارة ليلية.
- ملعبين لكرة السلة بأرضية ملونة بالأزرق الأحمر.
- فضاء رياضي للرشاقة البدنية يضم تجهيزات من الجيل الجديد مستوردة من إسبانيا.
- فضاء رياضي مخصص لممارسة الكرة الحديدية يضم ثلاث (3) حلبات.
- ثلاثة (3) فضاءات لألعاب الأطفال بتجهيزات متنوعة الأشكال والأحجام والألوان.
هذا ويواصل رئيس المجلس الجهود للحصول على التمويلات اللازمة لتهيئة الشطر الثاني من المشروع ،الذي يضم توسعة الساحة على مساحة 9400 متر مربع وإحداث مواقف عمومية للسيارات بطاقة استعابية تضم 200 موقف.
ومشروع تهيئة التجديد الحضري، جاء نتيجة مجهودات رئيس الجماعة،الذي أخذ على عاتقه مسؤولية تأهيل المدينة والاهتمام ببناها التحتية، حتى تظاهي كبريات مدن الجهة، ونجح في ذلك بشكل كبير، حيث انتقلت المدينة،التي كانت معروفة لطابعها القروي،الى مظينة نموذجية،تتوفر على بنى تحتية متميزة وفضاءات ومرافق راقية، تجعلها تنفرد بصدارة مدن الاقليم وتنافس بشكل كبير مدن الجهة.
وهمت أيضا زيارة رئيس الجماعة والوفد المرافق له، أشغال ترصيص الممر المقابل لمدرسة ابن عمرو،حيث قدمت له الشروحات اللازمة من قبل المقاول، في انتظار،ترصيص ما بقي من الممرات والأحياء بالمدينة.
وبهذا العمل، يكون المجلس بقيادة رئيسه عبد الصمد عرشان، قد تفوق في تنزيل برنامج العمل بشكل كبير،حيث سخر رئيس المجلس ،لهذه الغاية كل إمكانياته وعلاقاته منذ اول اتفاقية للتأهيل الحضري للنهوض بتيفلت، وتغيير ملامحها الخارجية، معتمدا في تدبيره للشأن المحلي على التخطيط الاستراتيجي وفق مقاربة تشاركية من خلال تعبئة الموارد المالية وتنمية القدرات وتطوير الكفاءات وتوفير وسائل العمل و تشجيع الاستثمار لخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل واعتماد الحكامة المحلية الجيدة، إلى جانب تطوير التجهيزات والبنيات الأساسية وتنمية الشؤون الاجتماعية والاقتصاد المحلي بذات المدينة.





































