صوت العدالة: عصام شوقي
الخرجة الإعلامية لعميد المنتخب المغربي تعطي إنطباع أن هناك مشكل في التواصل” الفني” مابين اللاعبين والطاقم الفني لأن الإحساس بالإرتياح في منظومة تكتيكية معينة جد مهم لأي لاعب لان هدا الارتياح هو الدي يأتي بالإبداع والاجتهاد والتفوق على النفس وبالتالي تليه النتائج والإنجازات ….
وبناء اي منظومة تكتيكية او فنية لفريق او منتخب ما تمر عبر ثلاث :
اختيار المنظومة التكتيكية المناسبة للفكر والإمكانيات الفنية للمنتخب حسب تاريخ وجغرافية هدا المنتخب في الخارطة الكروية لكرة القدم الإقليمية والعالمية
اختيار اللاعبين المناسبين والفعالين لهاته المنظومة يكتسبون” تنافسية “تمكنهم من القيام بالأدوار الفنية المناطة لهم بنجاح
الاستقرار على المنظومة التكتيكية وأفرادها من اللاعبين مع خلق روافد فنية واستراتجية لها في أفق إعطاءها مرونة وسلاسة أكبر خلال المباريات….
وهدا مايسمى” بالهوية الفنية “للمنتخب التي مع الأسف نفتقدها مند زمان