جريدة صوت العدالة : ربيع دحاني
ـ إبتكار النصابون حيل جديدة من أجل الإيقاع بضحاياهم عبر الهاتف لكن هذه المرة تستغل إسم القصر الملكي و صاحب الجلالة محمد السادس من أجل الإحتيال على المغاربة وسلبهم أموالهم .
ـ بحيث يتصل شخص يزعم أنه موظف بوكالة تدير مبادرة وطنية نظمها القصر الملكي ويقول بأن رقم هذا الهاتف قد إختير من أجل الفوز بقسيمة شراء قدرها 20 ألف درهم، سيتم إرسالها إلى حسابك البنكي.
ـ ويطلب النصاب من الضحية، إرسال رقم بطاقته البنكية وتاريخ إنتهاء صلاحية البطاقة، والرقم المثبت بظهر البطاقة البنكية، من أجل تحويل المبلغ المالي .
ـ و إن أمددت النصاب بكل هذه المعطيات فتأكد بأنك ستتعرض لسرقة أموالك من / البنك أو الوكالة / فبعد توصل المحتال بمعلومات البطاقة البنكية يقوم بإفراغ حساب الضحية، وشحن البطاقات البنكية التي سيعيد بيعها بعد ذلك و لسوء الحظ يقع كثير من المواطنين ضحية هنا يمكن القول / الطماع كيغلبو الكذاب / .
ـ المرجو الحيطة و الحذر و عدم وضع الثقة و إمداد أي شخص بمعطيات ذات طابع شخصي كما نرجو من الإعلام الوطني بكل أطيافه و المؤسسات و جمعيات المجتمع المدني القيام بدور التوعية و كيفية التعامل في مثل هذه لمواقف و غيرها من الأمور لكي يكون لنا مواطن واعي و قادر على مواجهة عمليات النصب .