شهد قصر المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، يوم السبت 31 ماي 2025، انعقاد الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في أجواء اتسمت بالحماس السياسي والدينامية التنظيمية، وسط حضور مكثف لأعضاء القيادة الجماعية للحزب وفعالياته السياسية.
وتميزت هذه الدورة بجدول أعمال مكثف شمل كلمات افتتاحية من رئيسة المجلس الوطني وقيادة الأمانة العامة، إضافة إلى كلمات رئيسي الفريقين بمجلس النواب ومجلس المستشارين، وعرض توصيات لجنة المساواة وتكافؤ الفرص حول موضوع “المساواة في الشغل”، قبل الانتقال إلى جلسات المناقشة وإطلاق مبادرات حزبية جديدة.
ومن أبرز لحظات الدورة، إعلان عودة هشام المهاجري، البرلماني عن إقليم شيشاوة، إلى عضوية المكتب السياسي، إلى جانب عودة عادل بيطار، ما شكل رسالة واضحة للرأي العام حول المساعي الجادة للحزب في تحقيق المصالحة الداخلية وتعزيز وحدة الصف.
واعتبر عدد من المتتبعين أن استعادة أسماء وازنة مثل المهاجري وبيطار من شأنها تقوية موقع الحزب في المشهد السياسي الوطني، خصوصاً في ظل التحديات والاستحقاقات المقبلة، حيث يعوّل الحزب على خبرة هؤلاء القياديين في دعم العمل البرلماني والتنظيمي وتعزيز حضوره في مختلف جهات المملكة.
واختُتمت أشغال المجلس الوطني بتلاوة البيان الختامي الذي أكد على أهمية التلاحم الحزبي، ودعا إلى مواصلة الانفتاح على الفاعلين السياسيين والمجتمعيين، في إطار مشروع سياسي طموح يراهن على التجديد والتطوير والاستجابة لتطلعات المواطنين.
