مجهودات جبارة ونيرة ، تلك التي تقوم بها مصالح النيابة العامة ، لدى المحكمة الإبتدائية بالمحمدية تحت الإشراف المباشر للسيد وكيل الملك الأستاذ عبد اللطيف مرسلي ، وذالك للحد من ظاهرة السماسرة بداخل بهو المحكمة وخارجها .
حيث أعطى السيد وكيل الملك بإبتدائية المحمدية تعليماته للضابطة القضائية لأمن المدينة من أجل تكثيف البحث والمراقبة خارج مقر المحكمة وبعض المقاهي التي قد تكون مكان تعقد فيه مواعيد تقديم الرشاوي بين السماسة والمتقاضين . وقالت مصادر” صوت العدالة ” أن هذه العملية مند إنطلاقها أسفرت عن سقوط عدد من السماسرة في قبضة الأمن تم إداعهم السجن ، نفس المصادر تحدتث عن إشادة المجتمع المدني وجمعيات حقوقية ” بالحرب على السماسرة” التي شنتها مصالح النيابة ، مؤكدين أنه منذ تعيين هذا الإطار القضائي بإبتدائية المحمدية واصل إلى جانب أطر قضائية محنكة بذات المحكمة ،حربهم على الوسطاء والسماسرة الذين كانوا يترددون على مختلف فضاءات المحكمة للتأثيرعلى السير العادي للقضاء.
لتصبح بذلك نموذجا لمحاكم أخرى لازالت تعاني ظاهرة السماسرة وشهود الزور وجب التنويه بمن يقف وراءه والإقتداء بتجربته ليتم إجتتاث هذه الظاهرة من جذورها بمختلف محاكم المملكة .
