تشهد محطة القطار بمدينة طنجة هذه الايام ازدحاما كبيرا، من قبل المسافرين المتوجهين إلى مختلف مناطق المملكة، وبالخصوص الرباط والدار البيضاء والقنيطرة وفاس.
شهادات مواطنين بعين المكان تكذب خرجات بعض المسؤولين بطنجة حول الإجراءات المتخذة لاستقبال المسافرين عبر القطارات العادية وقطار “البراق” السريع، التي تقول أن عملية اقتناء التذاكر في أجواء مُنظّمة بفعل مضاعفة مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية أعداد الموظفين بالمحطة .
ووفقا لمصدر صوت العدالة من داخل محطة القطار طنجة، فقد لوحظ أن الإقبال الكبير على عملية اقتناء تذاكر السفر داخل الشبابيك الأوتوماتيكية والعادية داخل المحطة، والمخصصة للسفر عبر القطارات العادية والقطار السريع “البراق” في اتجاه الدار البيضاء والقنيطرة ومنها عبر القطارات الأخرى العادية في اتجاه مكناس وفاس ومراكش رافقه فوضى وزحام كبير بسبب اكتفاء المحطة بتشغيل شباك عادي وحيد و تعطل عدد كبير من الشبابيك الاوتوماتيكية مما جعل عملية إقتناء التذاكر تعود بنا الى عام البون .
وعبر العديد من المواطنين عن تخوفهم من أن يستمر هذا الاكتظاظ الذي تشهده محطة القطار بطنجة والبيضاء دون إيجاد حلول جذرية لهذا المشكل الذي يطفوا مرارا وتكرارا ويؤثر سلبا على جودة الخدمات التي ما فتئ يتشدق بها المكتب الوطني للسكك الحديدية .
