صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
يحج إلى جبل العلم باقليم العرائش، على مدار العام الآلاف من الزوار، من مختلف ربوع المملكة، ومن دول أجنبية، بغية التبرك بضريح القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش.
مما يفرض على السلطات المختصة، على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني، منح عناية خاصة لجماعة تزروت المتواجد بها بضريح القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش.
وذلك عبر تهييء الأرضية والظروف المناسبة، للساكنة المحلية، ولزوار المنطقة، المتواجدة بموقع استراتيجي متميز، من خلال توفير الأمن، وإقامة المرافق الضرورية والأساسية والمراكز صحية.
لكن الوضع الصحي بجماعة تزروت باقليم العرائش، يعرف ترديا كبيرا، منذ سنوات، بحيث يفرض على الساكنة المحلية، تكلف عناء التنقل إلى مدن العرائش تطوان طنجة، من اجل تقلي العلاجات الضرورية.
الشيء الذي جعل الأستاذة قلوب فيطح النائبة البرلمانية، عن دائرة جهة طنجة تطوان الحسيمة، تتقدم بسؤال كتابي، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول مآل مشروع توسيع وتجديد تجهيزات المركز الصحي بمركز مولاي عبد السلام بن مشيش بجماعة تزروت باقليم العرائش.
فقد تطرقت الأستاذة قلوب فيطح المحامية بهيئة طنجة، و النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، في سؤالها الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لأهمية المراكز الصحية والمستوصفات القروية، في مجال تعزيز العرض الصحي وتنويعه.
كما استغربت النائبة البرلمانية، قلوب فيطح، من عدم تنفيذ مشروع توسيع المركز الصحي مولاي عبد السلام بن مشيش، بجماعة تزروت باقليم العرائش، وتجديد تجهيزاته، الذي كان من المفروض بداية الأشغال مستهل العام الجاري.
وأضافت الأستاذة قلوب فيطح، في سؤالها الكتابي الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بأن اتفاقية شراكة بين قطاع الصحة وجماعة تزروت الخاصة بالمركز الصحي دوار تزروت التي كان من المفترض أن يتم بداية عام 2019، بعد قيام الجماعة بتنفيذ التزامتاها المتعلقة ببناء قاعة العلاجات وسكن وظيفي والتسييج. مما جعل بناية المرفق قائمة منذ عام 20119، بالرغم من ذلك لا يقدم الخدمات الصحية إلى يومنا هذا.