صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أوضح مصطفى القاسمي رئيس المجلس الاقليمي بسطات، أنه رغم مجهودات المجلس الاقليمي على مستوى الدوائر الاقليمية ” سطات، البروج، ابن احمد” بخصوص تنمية العرض الصحي، إضافة إلى المجهود الذي بدل بالمستشفى الاقليمي بسطات والذي عرف توسعة مرافق صحية اخرى، والتي لقيت استحسانا من طرف المديرة الجهوية للصحة خلال زيارة ميدانية مؤخرا، فإن العرض الصحي بالاقليم يضيف القاسمي مازال يعرف خصاصا مهولا، على مستوى المستشفى الاقليمي سطات، والمراكز الصحية بالاقليم.
تدخل كلمة رئيس المجلس الاقليمي بمناسبة الدورة الاستثنائية للمجلس الاقليمي بسطات ، التي انعقدت يوم الاربعاء 06 مارس 2019، والتي عرفت المصادقة بالاجماع على نقط الدورة ، وتأجيل واحدة ، الدورة كانت مناسبة لتشخيص قطاع الصحة بالاقليم والذي أجمع الجميع على أن الصحة بالاقليم مريضة، وتستدعي تدخل الوزارة المعنية لسد الخصاص والعناية بصحة المواطنين، حيث أكد القاسمي أن وضعية الاقليم صحيا توجد على مكتب وزير الصحة الذي وعد بزيارة الاقليم والعمل على تعويض هذا الخصاص، وخلال العرض الذي قدمته المديرة الجهوية للصحة نبيلة الرميلي التي كانت مرفوقة بمدير المستشفى الاقليمي والمندوب الاقليمي، تبين بالملموس الخصاص الذي تعرفه المنظومة الصحية خصوصا على مستوى المراكز الصحية بالاقليم، حيث أوضح العرض الخصاص والتوزيع الغير العادل للموارد البشرية، وضعف الميزانية، حيث قدرت ميزانية الادوية في 6 مليون درهم، بنسبة 9.51 درهم للفرد، كما قامت المديرة الجهوية بإبراز بعض الاكراهات، وتشخيص الوضعية التي يوجد عليها المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات، وأشارت إلى بعض الاجراءات والحلول التي ستعمل على تخفيف الضغط وتحسين الخدمات الصحية، منها العمل في إطار تشاركي مع القطاع الخاص، مثل إجراء 50 عملية “سكانير” من طرف المساعدين وإرسالها للطبيب من أجل إعداد تقرير وإعادة إرساله ولو عن بعد.
العامل أبو زيد عامل عمالة اقليم سطات أكد عزم العمالة والمجلس الاقليمي والوزارة الوصية وكل المتدخلين، من أجل عقد دورة خاصة بالصحة، وترتيب التوجيهات وتحديد الخصاص والمقترحات، وعبرالعامل على ضرورة منح الاقليم حصته في المجال الصحي، وفق الاجراءات التي ستقوم بها وزارة الصحة.