صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
لم تكن الطفلة خديجة القاصر تعتقد أن حياتها ستتحول الى جحيم حقيقي في رمشة عين،لكن قسوة القلوب وجشع الشباب الطائش،جعل منها جسد بلا روح،بعد تعرضها لاغتصاب جماعي لمدة تزيد عن الشهرين.
كانت خديجة التي تقطن بمدينة أولاد عياد، التابعة لإقليم الفقيه بنصالح ،تجلس قرب منزل خالتها لحظة اختطافها من قبل شابين،قاداها غلى ظهر دراجة نارية بعد تهديدها بالسلاح الأبيض،ليتم التناوب عليها واغتصابها بشكل جماعي من قبل شباب لم يرحم براءتها ولا توسلاتها لمدة طويلة.
قالت خديجة لاحدى المنابر الاعلامية،أنها تعرضت لكل أشكال التعذيب الجسدية والنفسية ،في مكان مهجور ،تحيط به الأشجار من كل جانب،وتطالب المسكينة من السلطات التدخل ومعاقبة الفاعلين الأساسيين وعرضها على أطباء نفسانيين لمعالجتها من أثار التعذيب والخوف طيلة مدة الاختطاف.
