صوت العدالة-عبد السلام اسريفي
على غرار باقي مناطق المغرب، وفي بادرة طيبة، تحركت فعاليات المجتمع المدني والمواطنين بالخميسات،وفتحت باب التبرعات العينية من مواد غذائية وألبسة وأفرشة وأغطية،لتوجيهها الى منطقة الحوز،حيث دمر الزلزال أغلب البيوت وشرد كل العائلات.
واتخذت الفعاليات المدنية من ساحة المسيرة الخضراء (العودان) مكانا لجمع التبرعات،التي ستستمر حتى يوم غد الثلاثاء،على أمل أن تنطلق القافلة يومه الأربعاء صوب منطقة الحوز وتارودانت.
وأبرز القائمون على هذه المبادرات أن التضامن واجب وطني بعد هذه الفاجعة الأليمة، التي أودت في حصيلة مؤقتة بحياة أكثر من ألفي شخص، مشددين على أننا نعيش في “وطن واحد، ومغرب واحد، متضامنين ويدا في يد”.
وأكدوا أن هذه المبادرات تطمح للمساهمة في المجهود الوطني الذي تقوده السلطات العمومية وفرق التدخل المتواجدة بالمناطق المتضررة، إلى جانب كونها تلقائية تجسد قيم المغاربة في التضامن والتآزر خلال الأوقات العصيبة.




