صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
نظمت جمعية مسارات تنموية ، طيلة أيام 12 و13و14 أبريل الجاري ،بدار الشباب 20غشت، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني بالخميسات(المندوبة الاقليمية للهيئة المغربية للوحدة الوطنية ،جمعية حركة التويزة،جمعية الزهور لفن أحيدوس،مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية، جمعية الامل للتربية والتكوين بالخميسات،جمعية المرأة للتنمية والتضامن والمهن)،الملتقى الثقافي والتنموي الأول، تحت شعار ” التنمية في برامج منظمات المجتمع المدني، باقليم الخميسات”.
وافتتح الملتقى الاول بدورة تكوينية في هندسة المشاريع،أطرها ذ. احمد الهاكور، الذي وجه في البداية، التحية للحضور ومنوها بتعاون جمعية مسارات تنموية من أجل إنجاز ورشات من هذا النوع والتي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الجمعوي المؤسساتي، ثم متوجها بالشكر إلى الجمعيات المشاركة في هذه النسخة، معتبرا إياها بالأساسات المتينة للفعل المدني الراقي،المنتج.
ابتدأ الأستاذ أحمد الهاكور أشغال الورشة بتقسيم الحاضرين إلى مجموعات من أجل إفراز ورشات موضوعاتية.، بعد ذلك توجه بالسؤال إلى الحاضرين بشأن ما يعرفونه عن المشروع، وهل سبق لهم أن تلقوا تكوينات تدريبية في الموضوع، مشيرا إلى أهمية الاشتغال بالمشروع في عمل المجتمع المدني الحديث.
وأهم شيء في المشروع-حسب الهامور -هو الاشتغال بالمقاربات الحديثة(النواع، التشاركية…).. أما بالنسبة للمشاكل التي تقع فيها أغلبية الجمعيات فتخص هذا الجانب بالتحديد أي غياب التكوين والتتبع وتقييم البرامج.
تلتها يوم الخميس مائدة مستديرة حول “البيئة،الصحة،التعليم العالي، أية مستجدات في السياسات العمومية باقليم الخميسات،أطرها الائتلاف المدني لمتابعة وتقييم السياسات العمومية بالخميسات،حيث تم الوقوف على أهم المشاكل التي تتخبط فيها هذه القطاعات بالاقليم، وتشريح الوضع،مع اقتراح مجموعة من الحلول من قبل الجمعيات المشاركة، سيتم اعتمادها في المرافعات المقبلة لجمعية مسارات تنموية.
واختتم الملتقى في نسخته الاولى بأمسية فنية شارك فيها فنانون من فن أحيدوس، قدم خلالها لوحات فنية راقية من عذا الفن الأمازيغي المتميز، ،وقراءات شعرية لشعراء ، جعلوا من الفضاء عرسا ابداعيا ،استحسنه الجميع،وكلمات ترحيبية للجمعيات المنظمة.













