صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
لمدة تفوق 120 يوم،ومعطلو التنسيق الميداني يعتصمون أمام مقر عمالة الخميسات،ينتظرون أن يتكرم السيد عامل الخميسات ،ويستدعيهم لمكتبه،على الأقل لاستفسارهم عن سبب اعتصامهم ،الذي حطم ارقاما قياسية وطنية.
واليوم،قبل أيام قليلة من الانتخابات العامة،ينتظر المعطلون ،المترشحون للانتخابات لمؤازتهم وتبني ملفهم المطلبي،والدفاع عنهم،وتضمين برنامجهم الانتخابي المطالبة بتشغيل هذه الفئة التي عانت كثيرا،مع البطالة والعوز.
وكان المعطلون دائما ،تلك القنطرة التي يعبرها المترشحون للمجالس الجماعية بالخميسات،دون صيانتها او حتى الاهتمام بأساساتها ،ليتم التخلي عنها فور الاعلان عن النتائج،وطي صفحة المؤازرة والصور والدعم اللامشروط ….
وسبق للمعطلين،ان وضعوا ثقتهم في كثير من المترشحين،الذين وعدوهم بتبني ملفهم المطلبي،والترافع عنه لدى مؤسسات الدولة،على أساس أن الشغل حق وليس امتياز،لكن،بمجرد هدوء العاصفة،وعودة الطيور لأعشاشها،وجد المعطلون ،مجددا، أنفسهم وجها لوجه مع العطالة والقمع والنسيان،في رحلة اقل ما يمكن القول عنها،أنها قاسية للغاية.
فهل يلتحق المترشحون للمجلس الجماعي بالخميسات بالمعطلين المرابطين أمام عمالة الخميسات،وتبني ملفهم المطلبي في وجه عمالة الخميسات،التي نسي رئيسها،انه معني بالتشغيل في إقليم كتب عليه النسيان.