الرئيسية أحداث المجتمع الخميسات/أيت بلقاسم.. البرلماني عبد الصمد عرشان في زيارة لجماعة أيت بلقاسم .

الخميسات/أيت بلقاسم.. البرلماني عبد الصمد عرشان في زيارة لجماعة أيت بلقاسم .

IMG 20230921 WA0069
كتبه كتب في 21 سبتمبر، 2023 - 5:12 مساءً

صوت العدالة-عبد السلام اسريفي

بطلب من رئيس جماعة أيت بلقاسم ،التابعة ترابيا لاقليم الخميسات،قام السيد عبد الصمد عرشان،برلماني عن الدائرة الانتخابية تيفلت الرماني بمعية بعض أعضاء مجلس جماعة تيفلت،بزيارة الى مجموعة من المدارس الابتدائية والاعدادية، للوقوف على الخصاص الذي تعانيه هذه المؤسسات،لا على مستوى الموارد البشرية،ولا على مستوى التجهيزات،وبالتالي الترافع عنها لدى المؤسسة الاقليمية والجهة والمركز.

في بداية الزيارة، قام السيد عبد الصمد عرشان الى جانب رئيس جماعة أيت بلقاسم السيد عموري ملوك وبعض مديري المؤسسات التعليمية وممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بجولة همت مجموعة من المرافق همت مدارس ابن تومرت فمجموعة مدارس سوق السبت ثم للنواة الاعدادية ،حيث وقف الوفد على الخصاص ،لا بالنسبة للموارد البشرية ولا بالنسبة للتجهيزات والمرافق التعليمية كالمختبر بالنسبة للمؤسسة الاعدادية الوحيدة بالجماعة.

وتلا الزيارة اجتماع بمقر الجماعة، خصص لرفع احتياجات هذه المؤسسات للنائب البرلماني،متقدما بالشكر الجزيل للسيد عبد الصمد عرشان على زيارته واهتمامه بالشق التعليمي بالجماعة والدائرة بشكل عام، مؤكدا أن الدخول المدرسي بالجماعة مر في ظروف جيدة مع تواجد العدد الكافي من حافلات النقل المدرسي بأسطول مكون من خمس حافلات مغتمنا الفرصة لشكر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي وفرت 4 منها و الخامسة اقتنتها إحدى الشركات،و مقدما في ذات السياق مجموعة من المطالب، تتعلق بالموارد البشرية والمرافق التعليمية،والتجهيزات الضرورية بمجموعة من المؤسسات التعليمية بتراب الجماعة، جمعية آباء وأولياء التلاميذ،هي الأخرى،تقدمت بحزمة من المطالب،التي تهم التلاميذ وظروف تدريسهم واقامتهم وتنقلهم والفضاء الذي يقضون فيه أغلب أوقاتهم، كما سرد مجموعة من المدراء بعض المطالب الخاصة بالادارة الترابية،الى جانب مطالب أخرى قال بها مجموعة من شباب المنطقة.

كلمة السيد عبد الصمد عرشان، بعد قراءة الفاتحة على ضحايا زلزال الحوز، تقدم بالشكر لرئيس الجماعة لاهتمامه بالشق التعليمي التربوي بالجماعة، مؤكدا أن الشعب المغربي أبلى البلاء الحسن وبين للعالم التضامن والتآزر الذي يميزه بالاضافة إلى وقوف جلالة الملك محمد السادس نصره الله عاى كل صغيرة وكبيرة فيما يخص عمليات الانقاذ وعلاج المصابين وإعادة البناء ،طالبا من الجميع الالتفاف على العرش العلوي المجيد الضامن لاستقرار بلدنا العزيز والوقوف وزاء جلالة الملك حقظه الله جنودا مجندين  ، مذكرا أن هذا العمل يدخل في الاهتمام العام لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وباب من أبواب التنمية المحلية التي ينبغي على الجميع المشاركة فيها،ومؤكدا في ذات السياق،أنه سيترافع على الموضوع،لا على المستوى المديرية الاقليمية للتعليم ،التي خصصت ميزانية مهمة للموضوع،ولا على مستوى الجهة والمركز بالرباط،مضيفا،أن دوره لن يقف عند هذا الحد،بل سيترافع على كل ما هو اجتماعي،يهم بالاساس قطاع الصحة أيضا وباقي المتطلبات الأخرى للساكنة.

مشاركة