صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / الرباط
أدانت الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن إحراق العلم الوطني من قبل ناشطة بمناسبة شاركت في مسيرة بباريس من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي “حراك الريف”،واعتبرت الجمعية أن العمل يعد انزلاقا خطيرا ومسا بإحدى ركائز الدولة المغربية.
حيث جاء في البيان ” تابع المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن باستياء كبير ما أقدمت عليه ناشطة شاركت في مسيرة بباريس من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي “حراك الريف”، لما تعمدت على حرق العلم الوطني بصورة حرقت معه كل قلوب المغاربة ،لأن العلم ليس مجرد قماش تتوسطه نجمة،بل هو رمز من رموز السيادة المغربية، هو جزء من هويتنا، ورابط من روابط انصهار القبائل المغربية من الريف إلى الصحراء، مرورا باجبالة وتازة وزنات وسوس…
وعليه،يندد المكتب الوطني بهذا الفعل الشنيع الذي مورس في حق الشعب المغربي ،ويعتبره انزلاقا خطيرا ومسا بإحدى ركائز الدولة المغربية وهويتها،بل يراه عملا صبيانيا وجبانا، ومسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه،ومحاولة يائسة لأعداء الوحدة الترابية لزرع الفتن بين أبناء المجتمع المغربي من طنجة للكويرة تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
