صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
طالب عبد الله الدرايدي عضو مجلس عمالة طنجة، بضرورة إيجاد حل للمشاكل، بتراب جماعة جحر النحل بصفة عامة، ودوار المضير بصفة خاصة، والمترتبة بالأساس، عن عدم تحديد الملك الغابوي بالمنطقة، مما يؤثر بشكل سلبي على الساكنة المحلية، عبر استهدافهم بالمخالفات، والمستثمرين في قطاع العقار. من خلال مفاجأتهم بالتعرض، فيضطرون للجوء إلى المحاكم، فيضيعون سنوات عدة.
فقد سلط المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بطنجة، أكعبون حليم، على الدور الاقتصادي للغابات على مستوى تراب العمالة، من خلال استفادة الجماعات الترابية من مليون درهم، وتشجيع الاستثمار، والدور السياحي عبر التوجه للسياحة الجبلية والبيئية، فضلا عن الدور اجتماعي، المتجلي في التشغيل والرعي.
وتوقف اكبون حليم المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بطنجة، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس عمالة طنجة اصيلة، المنعقدة يوم الثلاثاء 14 نونبر 2023، برئاسة رئيس المجلس أمحمد أحميدي، وحضور كل من: محمد العمراني رئيس قسم الجماعات الترابية بولاية جهة الشمال، السعيد الزكري النائب الأول لرئيس مجلس عمالة طنجة اصيلة، احمد بلقايد النائب الثاني للرئيس، محمد الحمامي نائب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، فاطمة العروسي الوهابي عضو بالمجلس، صفية الفحافح عضو بالمجلس، على الوضعية العقارية، بتراب العمالة، الموزعة بين 200 هكتار محفظة، و 344 هكتار تم تحديدها بشكل نهائي، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية حل مشاكل العقار بطريقة حبية من اجل تشجيع الاستثمار وفق مقاربة تشاركيه في ظل وجود تحديات المهددة للملك الغابوي، كالتوسع العمراني والتوسع العمراني الحرائق الغابوية، لذلك تم وضع استراتيجية استباقية، تتماشى وأهداف تنزيل استراتيجية غابات المغرب 2022/2030، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في شهر فبراير عام 2020.
من جهته أكد امحمد احميدي رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، على أهمية التشجيع على السياحة الداخلية، بالمدار القروي بتراب العمالة، عبر القيام بعملية التشجير، بمداخل الجماعات الترابية، وبمحيط وداخل المؤسسات التعليمية، والمرافق الصحية، خاصة والمغرب مقبل على مشاريع كبرى، لكي يتسنى انخراط عمالة طنجة أصيلة، المتميزة بموقعها الاستراتيجي الهام، في التطور الذي يعرفه المغرب والعالم ككل.



