حسن عبايد / صوت العدالة
استمرار فوضى “النقل السري هوندات “بمحيط محطة القطار مراكش يشوه صورة المدينة الحمراء
تعالت انتقادات المهنيين لاستمرار ظاهرة “النقل السري” بمحيط محطة القطار بمراكش في ظل المخاطر التي تشكلها المركبات (هوندات) غير القانونية على الزبائن، حيث لفت مهنيو النقل إلى الفوضى التي يتسبب فيها “اصحاب الهوندات” بجنبات محطة القطار أوقات الذروة.
وانتشرت هده المركبات لنقل البضائع والتي يستعملها اصحابها لنقل الزبائن على نطاق واسع ، وأنشأ سائقيها محطة غير قانونية فوق الرصيف الخاص بالراجلبن أمام أعين السلطات وانتشار سائقيها أمام محطة القطار للبحث عن الزبائن المفترضين، الأمر الذي يعتبر احتلالا للملك العمومي من طرف هذه المركبات.
وتستغل مركبات النقل السري أوقات الذروة أمام محطة القطار لنقل “الزبائن” إلى وجهاتهم، مع العلم أن هناك محطة خاصة لسيارات الأجرة ذات الحجم الكبير والصغير .
مصدرنا قال في هذا الإطار إن النقل السري بات يؤرق الجميع خصوصاً أمام محطة القطار التي تتوسط مدينة مراكش بسبب العشوائية التي تسم تحركات هدا النوع من المركبات .
وأضاف مصدرنا في تصريح للجريدة، أن هذه المركبات غير القانونية تسهم في تكريس حرب الطرق بوسط حي راقي بمراكش وتشوه جمالية أحد أرقى شوارع مراكش بحكم المكان الاستراتيجي الدي تتواجد به محطة القطار نظرا إلى التصرفات غير المسؤولة لسائقيها، وهو ما يؤدي إلى حدوث العديد من الحوادث والعراك بين السائقين امام أعين السياح الأجانب في كثير من الأحيان
وذكر نفس المصدر سياقة هده المركبات “هوندا ” تثير قلق سائقي سيارات الأجرة، علما أن هذه المركبات لا تتوفر على رخصة قانونية لنقل الزبائن، ما يستلزم ضرورة تدخل السلطات العمومية لمراقبة المخالفين وحجز المركبات”.
وأردف بأن “ عدم المراقبة المستمرة للسلطات المختصة بمدينة مراكش يسم مجال للنقل السري بجنبات محطة القطار ، الأمر الذي يشجع على وجود هذه الممارسات غير القانونية بكثرة”، مؤكدا أن “الموضوع يستحق نقاشا عموميا موسعا من طرف السلطات والمهنيين .