صوت العدالة: محمد زريوح
رفضت السلطات الإسبانية مؤخرًا المقترح المغربي القاضي بفتح معبر فرخانة لمدة أربعة أشهر سنويًا، وهو ما أثار جدلاً واسعًا بشأن الموقف الإسباني. كان هذا الاقتراح يهدف إلى تسهيل حركة التنقل بين البلدين، فضلاً عن دعم النشاط الاقتصادي في مدينة مليلية المحتلة التي تعاني من تحديات اقتصادية كبيرة.
ورحبت العديد من الأطراف المحلية في مليلية بهذا المقترح، معتبرة إياه فرصة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المدينة. لكن الحكومة الإسبانية اختارت رفض هذا المقترح دون تقديم أي تفسير مقنع لهذا القرار الذي يزيد من تعقيد الوضع القائم في المنطقة.
في مقابلة مع إذاعة “COPE Melilla”، أعرب النائب المغربي الأصل في مليلية، أمين أزماني، عن استنكاره لهذا الرفض، مؤكدًا أن الحكومة الإسبانية ارتكبت خطأ فادحًا يؤثر سلبًا على ساكنة مليلية. وأضاف أن هذا القرار يزيد من معاناة السكان الذين يعانون من العزلة الاقتصادية والاجتماعية.
كما أشار أزماني إلى الإخفاقات التي تشهدها عملية “مرحبا” السنوية، محملاً الحكومة الإسبانية المسؤولية عن معاناة الجالية المغربية أثناء عبورها عبر الموانئ الإسبانية في الجنوب. وأكد أن سوء التنسيق وضعف التدبير الإسباني يؤثران بشكل كبير على راحة المواطنين المغاربة.