صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
عقدت النائبة البرلمانية سعيدة زهير، عن حزب الاتحاد الدستوري، يوم السبت 13 دجنبر 2025، لقاء تواصليا موسعا مع مناضلي الحزب ومنتخبيه بإقليم سطات،
في أجواء تميزت بالإنصات والتفاعل السياسي الجاد،
وذلك بحضور بارز لأعضاء المجالس الجماعية وممثلي الفروع من مختلف جماعات الإقليم.
ويأتي هذا اللقاء في سياق يؤكد على خيار الانفتاح والإنصات الذي اختارته البرلمانية، كنهج سياسي دائم لتعزيز القرب وربط جسور التواصل مع القواعد الحزبية، في ظل تحديات تنموية تتطلب تضافر الجهود بين المنتخبين والبرلمانيين والفاعلين المحليين.
وفي كلمتها، حرصت سعيدة زهير على تقديم حصيلة عملها النيابي، مبرزة الملفات التي اشتغلت عليها داخل البرلمان، خاصة تلك المرتبطة بالتنمية الاجتماعية، وتحسين البنيات التحتية، وتعزيز الاستثمارات المحلية، والقطاع الفلاحي فضلا عن مواكبتها لقضايا حيوية تهم قطاعات الصحة، التعليم، النقل القروي، والولوج للخدمات الأساسية.
وأكدت البرلمانية أن ترافعها لا يقتصر على نقل هموم المواطنين إلى قبة البرلمان، بل يمتد إلى لقاءات مستمرة مع مسؤولي القطاعات الحكومية، من أجل الدفع نحو تنفيذ مشاريع ملموسة تعود بالنفع على ساكنة إقليم سطات، خصوصا في المناطق القروية والجماعات المهمشة.
اللقاء كان مناسبة للإجابة عن تساؤلات الحاضرين، الذين طرحوا مجموعة من الإكراهات التنموية والاجتماعية، حيث شدد عدد من المتدخلين على أهمية الدفع بمشاريع مهيكلة، وتشجيع الاستثمارات المحلية، وإيجاد حلول للبطالة، ومواكبة العالم القروي في إطار رؤية تنموية متكاملة.
وقد لقي اللقاء إشادة من الحاضرين الذين عبروا عن ارتياحهم لهذا التواصل المباشر، وللانخراط الحقيقي للنائبة في هموم المواطن المحلي، معتبرين أن ما تحتاجه سطات اليوم هو صوت سياسي جاد وميداني، يشتغل بواقعية ومسؤولية، ويدافع عن حق الإقليم في التنمية المستدامة والعدالة المجالية.
وحسب الحاضرين فإن هذا اللقاء التواصلي لم يكن فقط مناسبة لعرض الحصيلة، بل أيضا لبناء تعاقد سياسي متجدد بين مناضلي الحزب وممثليهم، يقوم على الشفافية والتعاون، ويضع إقليم سطات في قلب الدينامية الوطنية التي تستهدف العدالة الاجتماعية وجذب الاستثمارات.
