يعتبر الخبز غذاءا نشويا هاما يجب توفره في نظامنا الغذائي. ويختلف الإحتياج لسعراته الحرارية حسب جسم الإنسان؛ فالشخص الرياضي النشيط مثلا؛ يحتاج لكميات كبيرة من السعرات الحرارية أكثر من غيره.
ورغم اختلاف أنواعه إلا أنه يفرض تواجده على كل مائدة مغربية؛ ويصعب تقديم أي وجبة بدونه ولو بنسبة قليلة.
نقدم إليكم فيما يلي أهمية الخبز حسب نوعه:
خبز الشعير: يعرف كذلك بالخبز الأسمر؛ وهو غني بالبروتين والألياف والأملاح المعدنية، لذا يعتبر ضروريا للنشاط البدني اليومي. فهو يساعد على تحسين الدورة الدموية والجهاز الهضمي؛ يحافظ على نشاط الجهاز المناعي؛ يقي من الأورام الخبيثة التي قد تصيب جسم الإنسان.
الخبز الكامل: غني بالكربوهيدرات التي تعد مصدر طاقة للجسم، حيث يتم تحليلها بعد هضمها وتحويلها إلى طاقة للجسد. وينصح باستهلاكه في رمضان لقضاء يوم خال من الجوع والتعب.
خبز الشوفان: غني بالكالسيوم والمغنزيوم والبوتاسيوم اللازمة والمفيدة للجسم. ويستحب تناوله كل يوم في رمضان لأنه يساعد على الإحساس بالشبع. كما يساعد على تحسين عملية الهضم بالنسبة للإشخاص الذين يعانون من عسر في الهضم أو الإمساك؛ يخفض نسبة الكولسترول والسكر في الدم.
