صوت العدالة- مجتمع
عبر جمعويون عن استيائهم من تدبير قطاع النظافة بمدينة سطات، و الذي لم يرقى إلى الاهتمام بفضاءات المدينة وساحاتها وأزقتها بما فيها السياحية منها والإدارية رغم المجهودات المبذولة، حيث شكلت فيديوهات وصورا عناوين كبرى لصفحات بالفضاء الاجتماعي توصلت الجريدة بنسخ منها، توضح سوء النظافة وانتشار الروائح الكريهة والحشرات، حيث عبر من خلالها ان تدبير جمع الأزبال بسطات يعرف تخلفا كبيرا و يساهم في تلويث البيئة بشكل يطرح أسئلة عريضة هل نحن بالفعل لدينا تدبير مفوض تخصص له ميزانيات ضخمة من أجل النظافة؟ والذي اعتبره البعض يعتمد على الانتقائية في جمع الأزبال، وتساءل هل أصبح تدبير النفايات ملفا للضغط ومعاقبة الخصوم، معتبرين أن مسألة النظافة لا يمكن تقزيمها بل هو موضوع شامل هدفه تلميع صورة المدينة وتسويق جماليتها لتشجيع الاستثمار، مثيرين ان الوضع البيئي بمدينة سطات يتفاقم ويزداد تدهورا ، حيث أن ظاهرة أكوام الازبال أصبحت منتشرة ببعض أرجاء المدينة وأرصفتها ، بل حتى بجانب المؤسسات الإدارية والترفيهية التي هي كذلك بدورها أصبحت تعاني من انتشار الأزبال، والتي عمل المتضررون منها على حرقها وهو ما يهدد كذلك السلامة الصحية للمواطنين.
