دعت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM)، السلطات المغربية إلى التحرك العاجل من أجل إطلاق سراح المناضلين المغاربة المختطفين من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية النشطاء المدنيين.
وأعربت اللجنة، في بيان لها، عن “قلقها العميق” إزاء ما وصفته بـ”الاعتقال التعسفي” الذي تعرض له كل من عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي وياسين أكوح، إلى جانب عدد من النشطاء من مختلف الجنسيات، بعد اعتراض قوات الاحتلال سفن أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية أثناء توجهها نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت اللجنة أن هذا الاعتداء يمثل “انتهاكًا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان الأساسية”، مشيرة إلى أن “السطو على سفن مدنية تضم نشطاء من أكثر من 44 دولة يشكل سابقة خطيرة تستدعي ردا حازما من المجتمع الدولي.
وجددت الهيئة النقابية إدانتها لما وصفته بـ”جرائم الحرب والإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال في غزة، مؤكدة الموقف الثابت للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب “الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وطالبت اللجنة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن النشطاء المغاربة الثلاثة، محملة سلطات الاحتلال “المسؤولية الكاملة” عن سلامتهم الجسدية والنفسية. كما دعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى التدخل العاجل واتخاذ الخطوات الدبلوماسية اللازمة لضمان حمايتهم.
