الرئيسية أحداث المجتمع بالصور : مسيرة تاريخية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد مديرية الصويرة امتزجت فيها الأصوات الشعبية المطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

بالصور : مسيرة تاريخية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد مديرية الصويرة امتزجت فيها الأصوات الشعبية المطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

IMG 20190316 WA0121
كتبه كتب في 16 مارس، 2019 - 6:48 مساءً

 

 

صوت العدالة – هشام الفكاك.

 

 

في إطار البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، نظمت التنسيقية المحلية مديرية الصويرة مسيرة الشموع مساء أمس الجمعة 15 من مارس الجاري استمرارا في الأشكال النضالية المحلية الهادفة إلى الدفاع عن الحق المشروع في الوظيفة والمدرسة العموميتين في ظل الهجوم الواضح على الحقوق الدستورية من أجل إرضاء صناديق الدعم الدولية على حساب كرامة المواطنين.

IMG 20190316 183947

عرفت المسيرة مشاركة شعبية وحضورا وازنا لهيئات نقابية وسياسية وجمعوية وآباء وأمهات التلاميذ وعيا منهم بضرورة الانخراط الفعال والجاد إلى جانب الأساتذة في معركة الدفاع عن مدرسة شعبية مواطنة تتسع للجميع، ووقف حالات الظلم التي يتعرض لها المواطن المغربي في بلده والتي تعكس تماما التدني الاخلاقي والسياسي الذي وصلت إليه الحكومة بقيادة قوى الإسلام السياسي الذي مرر مخططات لا شعبية ستيسجلها التاريخ في ذاكرتنا الجماعية.

IMG 20190316 183820

وفي ذات الموضوع عبر الأساتذة/ات في مسيرتهم التاريخية التي جالت شوارع وأزقة مدينة الرياح عن غضبهم إزاء الوضع التعليمي في غياب حوار جاد يفضي إلى حل أزمة مطروحة منذ شهور قوبلت بمقاربات قمعية، كما استنكروا الحملة المسعورة التي تشنها بعض الوسائل المحسوبة على الإعلام الوطني التي تتدعي أن الاساتذة تم ترسيمهم، لكن واقع الحال يؤكد العكس لأن الأساتذة يطالبون بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وليس الترسيم في نظام الأكاديميات الجهوية، لأن هذا الأخير والعقد المشؤوم هما وجهان لعملة واحدة هي العبودية.

وفي نفس السياق ومن خلال تصريحات الأساتذة فإنهم عازمون على التصعيد في نضالاتهم حتى إسقاط مخطط التعاقد وإعادة الهيبة للمدرسة العمومية، مما يطرح علامة استفهام حول إمكانية فشل الموسم الدراسي بعد تمديد الاضرابات، فمن يلتقط الاشارة ويباشر بإدماج الاساتذة في نظام الوظيفة العمومية؟ أما قسوحيت الراس والتضليل فلن يزيدا إلا من حدة الاحتقان الذي ستكون له عواقب وخيمة…

مشاركة