بقلم : ع. السباعي / م.البشيري
صوت العدالة
في إطار حملاتها الاستباقية و التمشيطية التي تقوم بها عناصر المصالح الامنية التابعة لفرقة التطهير 2 للحد من تمدد وإنتشار ظواهر اجتماعية مقرونة بالانحراف و الجريمة بشتى أنواعها، تجندت يومه الجمعة فاتح فبراير الجاري عناصر فرقة التطهير 2 التابعة لفرقة مكافحة المخدرات بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي للتصدي للظاهرة .
وقد وباشرت فرقة التطهير 2على قدم وساق حملتها الواسعة النطاق بعد توصلها بإخبارية يقينية تفيد وجود نشاطات مشبوهة لإحدى العائلات ( سمحيمدات) المعروفة بالمنطقة، والتي يروج أفرادها على محيط المؤسسات لمواد مخدرة ومؤثرات عقلية صنف المعجون.
وتفيد المصادر أن أنشطة المشتبهين تمركزت على محيط المؤسسات التعليمية الثانوية منها والتأهيلية على طول رقعة نفود نيابة التعليم، خاصة سيدي مومن ومحمد السادس والداخلة، حيث يعمد الأظناء الى توزيع مادة المعجون على معظم القاصرين من تلاميذ الثانويات.
هذا وقد اسفرت حملات التمشيط التي قامت بها فرقة التطهير 2 عن إيقاف مشتبه به من أفراد العائلة وهو من ذوي السوابق القضائية، متلبسا بتوزيع ما يزيد عن ( 200 بويثقة) من مادة المعجون على قاصرين وتلاميذ بمحيط العديد من المؤسسات التعليمية.
وتجذر الإشارة أن هذه الحملة جاءت بعد شكايات متعددة من فاعلين في القطاع وأطر تربوية وادارية ومدارء المؤسسات التعليمية.مجددة الثقة في مكانة الجهاز الامني في حفظ أمن الناشئة وضبط السلوكات المعيبة والمنحرفة خارج محيط الفضاءات التعليمية.
هذا وقد تأكد أن الحملة الأمنية لفرق التطهير 2 خلقت متنفسا جديدا للتلاميذ لاثبات الذات والحضور الوازن داخل فضاء المؤسسة بعيداعن بؤر الإنحراف الاخلاقي، حيث تم احالة المشتبه به على الشرطة القضائية لتعميق البحث قبل عرضه على انظار وكيل الملك بتهم الحيازة والاتجار في المعجون.
