علمت جريدة صوت العدالة أنه قد توفي قبل قليل من ليلة الثلاثاء بأحد المستشفيات الخاصة بالدار البيضاء، الرضيع ابن المرحومة التي توفيت صباح يوم أمس الإثنين بنفس المستشفى بسبب إنفلونزا الخنازير.
وعن أسباب وفاة الرضيع، التي مازالت طي الكتمان، ويجهل لحد الآن ما إذا كان حاملا للفيروس أم لا ، تجدر الإشارة إلى أن الأطباء المشرفين عن حالته سبق وأن أخبروا والده أن وضعيته حرجة ويعاني من صعوبة في التنفس.
يشار أن وزارة أنس الدكالي خرجت يوم الأحد 27 يناير ببلاغ رسمي تؤكد أن تسجيل حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية H1N1 تعتبر عادية، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم.
في حين حمل زوج الضحية المسؤولية لوزارة الصحة لعدم توفيرها الدواء لإنقاذ زوجته التي توفيت نتيحة الإهمال على حد قوله

