الرئيسية أحداث المجتمع من يحمي الصفحات الفيسبوكية المزيّفة بين كلميم وتكانت وبويزكارن

من يحمي الصفحات الفيسبوكية المزيّفة بين كلميم وتكانت وبويزكارن

IMG 20251128 WA00791
كتبه كتب في 28 نوفمبر، 2025 - 8:55 مساءً

صوت العدالة-يونس بوبو
ظاهرة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي وتستدعي تدخلاً عاجلاً

تشهد مناطق كلميم وتكانت وبويزكارن خلال الأشهر الأخيرة انتشاراً لافتاً لعدد من الصفحات والحسابات الفيسبوكية المزيّفة التي جعلت من التشهير والقذف والإساءة للآخرين “محتوى يومياً”، تستهدف من خلاله مسؤولي المنطقة وفاعلين سياسيين ومدنيين وحتى مواطنين بسطاء، عبر نشر الأكاذيب والصور المفبركة والاتهامات المجانية.

هذه الصفحات، التي لا يُعرف أصحابها الحقيقيون، تحولت إلى منصات منظمة لبث الفتنة وضرب الاستقرار الاجتماعي، حيث تعتمد على أساليب خبيثة تقوم على تشويه السمعة، وإثارة الرأي العام عبر تسريب محتويات لا أساس لها من الصحة. الأخطر من ذلك أن هذه الصفحات أصبحت تتغلغل في المجتمع المحلي، مستغلة ثقة البعض أو فضول آخرين، لتزرع الشك والريبة بين السكان وتمس بمصداقية المؤسسات
في ظل هذا الوضع، يتساءل الكثير من أبناء كلميم وتكانت وبويزكارن:
من يحمي هذه الصفحات؟ ومن يقف وراءها؟ وكيف تستمر في نشاطها دون محاسبة؟

وتأتي هذه الحسابات الوهمية لتضرب هذه الجهود في الصميم، وتحوّل الفضاء الرقمي إلى ساحة صراعات شخصية وحروب مفتوحة، لا ضحية فيها إلا المجتمع وسمعة المسؤولين والمواطنين

إن استمرار هذه الظاهرة دون ردع يشكل خطراً حقيقياً على الاستقرار، ويشجع آخرين على المضي في نفس الطريق، لذلك أصبح من الضروري:
نتمني تدخل عاجل وحازم للجهات المختصة لتتبع مصادر تلك الصفحات، وكشف أصحابها الحقيقيين، وإحالة المتورطين على العدالة وفق القوانين المنظمة لمحاربة التشهير ونشر الأخبار الزائفة.

إن أبناء كلميم وتكانت وبويزكارن يستحقون فضاء رقمياً نظيفاً ومسؤولاً، لا فضاءً يُستعمل لتصفية الحسابات أو لتدمير سمعة الناس. لقد حان الوقت لوقف هذه الممارسات المسيئة والعمل على حماية المجتمع من فوضى الصفحات المزيّفة، صوناً لكرامة المواطنين وحمايةً لسمعة المنطقة

مشاركة