تحتضن مدينة مراكش، اليوم الاثنين، أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، في أبرز تجمع سنوي لممثلي أجهزة الأمن عبر العالم.
ويأتي اختيار المغرب لاحتضان هذا الحدث الدولي ليؤكد الثقة المتزايدة في القدرات الأمنية الوطنية، ودورها في تعزيز شبكات التعاون الدولي لمواجهة التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة والإرهاب.
وتضطلع منظمة الإنتربول، منذ تأسيسها سنة 1923، بمهام أساسية في دعم التنسيق بين أجهزة الشرطة، وتطوير آليات تبادل المعلومات، وملاحقة المطلوبين للعدالة عبر الحدود، إضافة إلى برامج للتكوين وتحديث الممارسات الأمنية.
وتعد دورة مراكش مناسبة لتعميق الشراكات الأمنية ومناقشة التحديات الراهنة التي تفرضها الجرائم العابرة للحدود، في ظل السياق العالمي المتغير وتنامي التهديدات الأمنية

