صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد المشاركون في الورشة الترافعية والتحسيسية حول السيدا وحقوق الإنسان علاقة ىالاشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا والفئات الأكثر عرضة للاصابة بالسيدا، خاصة النساء في وضعية صعبة، لاسيما الممتهنات للجنس والمستعملات المخدرات عبر الحقن. على ضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية المندمجة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا، مع العمل على إجراء كشف مبكر.
فقد عرفت الورشة الترافعية والتحسيسية، المنظمة من طرف جمعية محاربة السيدا والجمعية الوطنية لتقليل المخاطر بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي ساهم في تنظيمها الدكتور حميد زروال رئيس الجمعية المغربية لمحاربة السيدا بطنجة، مداخلة عدد من المؤسسات والجمعيات، ويتعلق الأمر بممثلة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة تطوان الحسيمة، وهيئة المحامين بطنجة، عبر مداخلة متميزة للأستاذة خديجة جنان.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح الدكتور حميد زروال رئيس الجمعية المغربية لمحاربة السيدا بطنجة، أن تنظيم الورشة للمرة الثالثة بمدينة طنجة، بعد ورشات بكل من الحسيمة و الناظور و التي تركت صدى طيبا.
وكشف الدكتور حميد زروال، عن اختيار موضوع السيدا وحقوق الإنسان، بحكم الأشخاص المنتمين لأكثر عرضة لخطر الإصابة، يتجنبون الفحوصات، مخافة التعرض للتمييز داخل المجتمع، أو للمساءلة، لذلك تعمل جمعية محاربة السيدا، منذ تأسيسها، و بناء على خلاصات التقارير الدولية في محاربة السيدا، المرتبطة دوما مع حقوق الإنسان، والمؤكدة على وجود انعكاسات سلبية للترسانة القانونية، خاصة مع تواجد العلاج، مما يبشر بنهاية الوباء عند نهاية سنة 2030، ولن يتأتى ذلك إلا بانخراط جميع المتدخلين في المجال.وذلك عبر توحيد جهود محاربة السيدا في المغرب.
