بقلم عبد الحكيم رضى
تواصل دار الشباب النور بحي يعقوب المنصور بالرباط ترسيخ مكانتها كإحدى أهم الفضاءات الموجهة للأطفال والشباب، وذلك بفضل روح المبادرة والالتزام التي يكرسها مدير المؤسسة السيد كريم بابا، الذي أضحى نموذجًا في التدبير الفعّال والانفتاح الحقيقي على الفاعلين الجمعويين.
قيادة ميدانية ورؤية واضحة
على مدى السنوات الأخيرة، بصم السيد كريم بابا اسمه كواحد من أبرز الأطر الإدارية في قطاع الشباب، بفضل حضوره اليومي وديناميته العالية في تتبع الأنشطة والبرامج التي تحتضنها المؤسسة.
هذا الحضور ليس مجرد واجب مهني، بل هو ثمرة قناعة راسخة بأهمية جعل دار الشباب فضاءً مواطنًا يستجيب لانتظارات الساكنة، ويمنح الأطفال والشباب فرصًا للتكوين، والإبداع، وتطوير الذات.
شراكات قوية وانفتاح على الجمعيات
وقد أثمر هذا التوجه في إرساء علاقات تعاون نموذجية مع الجمعيات النشيطة بالحي، حيث يُشهد للسيد كريم بابا بانفتاحه الدائم على المبادرات الجادة ودعمه المستمر لكل مشروع تربوي أو ثقافي أو رياضي يخدم الصالح العام.
ومكّن هذا الانفتاح من رفع عدد الأنشطة المبرمجة بالمؤسسة، لتتحول دار الشباب النور إلى فضاء نابض بالحيوية يستقطب يوميًا فئات واسعة من الأطفال والشباب.
شهادات فاعلين جمعويين
الفاعلون الجمعويون بالمنطقة أجمعوا على الإشادة بالدور المحوري الذي يلعبه مدير المؤسسة:
يقول الفاعل الجمعوي السيد إدريس الملهوج:
“السيد كريم بابا من الأطر القليلة التي تعمل بروح المسؤولية. نحن كجمعيات نحظى بدعمه الكامل، وهو حاضر دائمًا لتسهيل أي مبادرة تُفيد الشباب. دار الشباب النور أصبحت اليوم مرجعًا بفضله.”
أما رئيس جمعية أمل المغرب للأطفال فيؤكد:
“نشهد للسيد كريم بابا بانفتاحه الكبير وحرصه على توفير فضاء آمن ومنظم لاحتضان أنشطتنا. هذا ما جعلنا نواصل العمل بثقة وارتياح داخل المؤسسة.”
وتشير رئيسة إحدى الجمعيات التربوية بالمنطقة إلى أن:
“التعاون مع إدارة دار الشباب النور بقيادة السيد كريم بابا متميز للغاية. فهو يُدرك أهمية العمل الموجه للأطفال والشباب، ويولي اهتمامًا خاصًا لكل مبادرة ذات بعد تربوي أو اجتماعي.”
تحديث المرافق وتشجيع الابتكار
لا يقتصر دور مدير دار الشباب النور على التسيير الإداري فحسب، بل يحرص على توفير ظروف عمل ملائمة للمدربين والمنشطين، بالإضافة إلى دعمه المستمر لإدماج التكنولوجيات والوسائط التربوية الحديثة داخل الورشات والدورات التكوينية.
هذا النهج ساهم في تجديد صورة المؤسسة وجعلها مواكبة لانتظارات الجيل الجديد.
لقد استطاعت دار الشباب النور، بفضل جهود مديرها السيد كريم بابا، أن تتحول إلى نموذج حي لمؤسسة عمومية ناجحة، تستمد قوتها من التسيير الرشيد، والانفتاح، والعمل الميداني.
وهو ما جعلها اليوم فضاءً رائدًا يحتضن المواهب الشابة، ويشجع المبادرات المواطنة، ويساهم في بناء جيل واثق و مبدع.






