
صوت العدالة -متابعة –
في أجواء وطنية مهيبة، قام وفد قضائي وحقوقي رفيع المستوى بزيارة إلى رواق المسيرة الخضراء والنصب التذكاري بجماعة الطاح التابعة لإقليم طرفاية، وهو المعلم التاريخي الذي صلى فيه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه خلال عبور المسيرة الخضراء المظفّرة سنة 1975.

الوفد الذي حلّ بالمنطقة كان برفقة السيد عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، والسيد عامل إقليم طرفاية، والسيد رئيس المجلس الجماعي للطاح، حيث التُقطت صور تذكارية باللباس التقليدي الصحراوي، ورفعت الأعلام الوطنية في مشهد رمزي يعكس عمق الانتماء للوطن ووحدة التراب المغربي من طنجة إلى الكويرة.

وضمّ الوفد شخصيات رفيعة من قمة هرم العدالة بالمملكة، من أبرزهم:
▪️ محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئيس محكمة النقض.
▪️ محمد نبيل بنعبد الله، رئيس المحكمة الدستورية.
▪️ هشام بلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض.
▪️ حسن طارق، وسيط المملكة.
▪️ بهيجة السيمو، مديرة الوثائق الملكية.
▪️ محمد الراوي، الوكيل العام للملك.
▪️ أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضا…
كما حضر اللقاء عدد من المسؤولين القضائيين والحقوقيين البارزين، من ضمنهم:
الاستاذ محمد رضوان رئيس الودادية الحسنية للقضاة
الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالعيون، والوكيل العام لديها، ورئيسة المحكمة الابتدائية بالعيون، ووكيل الملك لديها،
إلى جانب حسن الزياني رئيس جمعية هيئة المحامين بالمغرب، ومحمد أمين بزولال نقيب هيئة المحامين بأكادير والعيون،
وأحمد صابر المدير العام للشؤون المالية والإدارية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية،
ومنير المنتصر بالله الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية،
وعبد الرحيم مياد الكاتب العام لوزارة العدل،
وعبد الكبير زهود المدير العام للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.
كما ضم الوفد عدداً من رؤساء الجمعيات القضائية الوطنية:
بشرى سليم رئيسة الجمعية المغربية للنساء القاضيات،
عبد العليم مصباحي رئيس جمعية رابطة قضاة المغرب،
زهير متروكي رئيس الجمعية المغربية للقضاة،
هشام العماري رئيس جمعية نادي قضاة المغرب،
وأمينة سكراتي رئيسة اتحاد قضاة المغرب.
الزيارة، التي تزامنت مع أجواء الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء المظفّرة، كانت مناسبة لاستحضار اللحظة التاريخية التي جسدت أروع صور الوطنية والوحدة خلف العرش العلوي المجيد، ولتأكيد مكانة جماعة الطاح كرمز خالد في ذاكرة الصحراء المغربية.









