يحل المغرب ضيف شرف على الدورة ال127 من معرض “فيراكافالي 2025 “، أحد أرقى وأعرق المعارض الدولية المتخصصة في عالم الخيول والذي ستحتضنه مدينة فيرونا الإيطالية.
وذكرت جمعية معرض الفرس، في بلاغ، أن “هذه الدعوة تجسد المكانة المتميزة التي تحتلها المملكة المغربية في ميدان الفروسية العالمية، بما يعكس إرثا عريقا وخبرة معترف بها في فنون تربية الخيول والفنون الفروسية التقليدية”.
وأضاف المصدر ذاته أن جمعية معرض الفرس ستمثل المغرب في هذا الحدث الكبير في الرواق الوطني الذي يقام بشراكة مع دار الصانع، ليكون بمثابة واجهة حقيقية للتراث الحرفي والثقافي المغربي.
وأشار إلى أن هذا الفضاء سيبرز الدور الريادي الذي يلعبه معرض الفرس للجديدة، باعتباره موعدا سنويا مرجعيا ضمن أجندة كبريات معارض الفروسية في العالم، إلى جانب الاحتفاء بمهارة الحرفيين المغاربة الذين يواكب عملهم عالم الفروسية، من صناعة السروج والتطريز والجلود والحدادة والحلي التقليدية.
وبمناسبة هذه المشاركة، اتفقت شركة فيرونا فييري (Veronafiere S.p.A)، المنظمة لمعرض فييرا كافيلي، وجمعية معرض الفرس على توقيع شراكة استراتيجية ترتكز على محورين أساسيين، يتمثل الأول في تعزيز تنظيم فعاليات مشتركة معارض ومناسبات فروسية وثقافية واقتصادية، تهدف إلى توطيد التعاون بين البلدين في المجالات ذات الصلة بعالم الخيول.
أما المحور الثاني فيتعلق بتطوير برامج للتبادل والتكوين لفائدة المهنيين في القطاع، من مربين ومدربين وبيطريين وحرفيين بهدف تبادل الخبرات وتطوير الكفاءات.
وخلص البلاغ إلى أن دعوة المغرب كضيف شرف في معرض فيرا كافالي 2025 يشكل اعترافا دوليا بمكانته كأمة متميزة في عالم الفروسية، واحتفاء بتراث حي وشغف مشترك، كما تجسد الإرادة المغربية في تعزيز الحضور في ساحة الفروسية العالمية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال الخيول.
وتأسست جمعية معرض الفرس بتاريـخ 20 مـاي 2008، بموجب تعليمات ملكية سامية. وهـي جمعية خاضعة لأحكام الظهير الشريف رقم 1-58-376 بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 (15 نونبر 1958)، كما تم تعديله وتتميمه بموجب الظهير رقم 1-73-288 بتاريخ 6 ربيع الأول 1393 ( 14 أبريل 1973)، وقد تم الاعتراف بها كجمعية ذات منفعة عامة سنة 2010 بموجب المرسوم رقم 2-10-505، ويترأسها الشريف مولاي عبد الله العلوي.
ومن بين مهام الجمعية، تنظيم معرض الفرس بالجديدة، والعمل على إنشاء قنوات للتعاون والتشارك والتواصل مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص ،والمجتمع المدني، والمعارض المماثلة داخل وخارج المغرب، وتشجيع كافة الأنشطة الرامية إلى تطوير قطاع الخيل، لاسيما في ما يتعلق بالتنمية السوسيو-اقتصادية للعالم القـروي.
كما تهدف الجمعية إلى إبراز التراث الثقافي الوطني المرتبط بالخيل، والتقاليد الفروسية للمملكة، وتشجيع تنمية المهن المرتبطة بالخيل.

