فعملية خطيرة شهدتها مدينة تامنصورت،ليلة أمس تمكنات عناصر الدرك الملكي من اعتقال جوج ديال الانفصاليين بعدما تورطو فإحراق سيارات وسرية ديال الدرك الملكي فالمنطقة.
القضية بدات بعدما لاحظت دورية ديال الدرك تحركات مشبوهة ديال شخصين كيهربو فالجهة المعاكسة، الأمر اللي خلا العناصر الأمنية تشك فيهم تلاحقهم وتوقفهم على الفور. وبعد تعميق البحث معهم، تبيّن أنهم ماشي من ساكنة المنطقة، بل جايين من خارجها بناءً على مخطط مدروس ومُحكم، بتنسيق مع عدد كبير من الانفصاليين المنتشرين فمناطق مختلفة عبر المملكة حيت جلسوا في قهوة وبداو يحرضوا المراهقين على التوجه إلى سرية الدرك وإحراقها بعبارات كلشي خرج تامنصورت ما فيهاش الرجال غي العيالات شوفو الرجالة خرجوا.
المعطيات الأولية كتشير أن هاد المجموعة كان عندها هدف واضح: خلق الفوضى وزرع الرعب وسط الساكنة من خلال الهجوم على مؤسسات الدولة ورموزها. ولكن الحزم واليقظة ديال رجال الدرك الملكي قلبو المعادلة وأسقطو هاد العناصر فقبضة العدالة.
هاد الواقعة كتأكد أن المخربين والإنفصاليين ما كيوقفوش عند حد معين، بل كيسعو يضربو استقرار البلاد ورموز السيادة ديالها. غير أن التجربة الميدانية والجاهزية المستمرة ديال الأجهزة الأمنية كتخلي أي محاولة محسوبة المصير: الفشل والاعتقال.
المغاربة اليوم محتاجين يكونو واعيين بخطورة المخططات الانفصالية اللي كتجي متنكرة فلباس احتجاجات أو مطالب اجتماعية، ولكن فعمقها أجندات تخريبية كتمس بأمن الوطن واستقراره.

