أثار احتفال “الهيلولة” بمدينة الصويرة، الذي شهد ترديد أدعية وصلوات لدعم الجيش الإسرائيلي، موجة انتقادات واسعة، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة وما خلفه من آلاف الضحايا المدنيين
وزير العدل السابق، مصطفى الرميد، أوضح في تدوينة له أن ممارسة الطقوس الدينية حق مكفول لليهود المغاربة، لكنه شدد على أن إدراج شعائر تتضمن إشادة بجيش متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة يعد “خطأ جسيما” ويستوجب تنبيها رسميا لتفادي تكراره.
من جهته، اعتبر علي بوعبيد، رئيس مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، أن ما جرى تجاوز البعد الديني ليأخذ طابعا سياسيا منظما، قائلا إن المشاركين استغلوا المناسبة الدينية للتعبير عن مواقف داعمة لسياسات إسرائيلية مثيرة للجدل، وهو ما يتناقض – بحسب تعبيره – مع مشاعر غالبية المغاربة ومع المواقف الرسمية للدولة.
ويرى متتبعون أن هذه الواقعة تعكس حساسية العلاقة بين حرية ممارسة الشعائر الدينية وحدود استخدامها لأغراض سياسية، خاصة في ظل السياق الإقليمي المتوتر.

